; المجتمع المحلي: (497) | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع المحلي: (497)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 16-سبتمبر-1980

مشاهدات 11

نشر في العدد 497

نشر في الصفحة 6

الثلاثاء 16-سبتمبر-1980

مساهمة كريمة ونتائج ملموسة

لقد كان لرحلة أمير البلاد وفقه الله نتائجها الطيبة، وقد تناقلت الأنباء أنه أمر بهدية قيمة للشعب الباكستاني من شقيقه الشعب الكويتي، وقد أصدر تعليماته جزاه الله خير الجزاء على هذه المنحة الطيبة، ببناء المستوصفات والمدارس والمساجد في عموم أنحاء الباكستان.

إن مثل هذه الأعمال ستكون هي الباقية في الدنيا والآخرة، وإننا لنأمل أن تحظى الأقطار الإسلامية الأخرى التي يزورها بمثل ما حظيت به الباكستان٠‏

وإنه مما لا شك فيه أن مثل هذه البادرة ستزيد في العلاقات والروابط الأخوية الإسلامية بين الكويت وبقية الشعوب الإسلامية. 

 الهواتف.. والمحاسبة المالية

 تزايدت شكاوى المواطنين في الآونة الأخيرة من تأخر وصول فواتير الهاتف ومفاجأة المستهلك بها دفعة واحدة بما يفوق طاقته، والأسوأ من ذلك لجوء الوزارة إلى قطع الحرارة أحيانًا كسبب لعدم دفع تلك الفواتير، وفي أحيان أخرى كثيرة بدون وجود هذا السبب حيث يحدث أن يجهل أحد الموظفين انتظام العميل في دفع فواتيرهلخطأ في محاسبة المقسم، فيتولى قطع الحرارة ظنًّا بأن العميل لا يدفع، إذن المشكلة لها وجهان: «الأول» يتمثل في ضياع البريد أو تسليمه خطأ وعودته للوزارة؛ مما يترتب عليه تجميع أكثر من فاتورة، وحل هذا يكمن في عدم إرسال الفواتير بالبريد العادي، بل يطلب من العميل التوقيع على استلام البريد المسجل حتى تنتهي مسئولية الوزارة في تبليغ المشترك.

الذي يحدث العكس، فبعد أن يفتقد المشترك الفواتير ويراجع المقسم يطلب منه المقسم دفع نصف دينار لإصدار فاتورة بدل الفاقد التي لم يرَ لها المشترك أثرًا!

«الثاني»: تعزيز النظام المحاسبي داخل المقاسم، حيث ثبت أن خللًا في دورة المستندات داخل محاسبة المقسم كان باستمرار السبب وراء قطع الحرارة؛ لكون الطرف الآخر «في المقسم» قد افتقد ما يشير إلى الدفع، رغم حدوثه عند الطرف الأول داخل نفس المقسم.

مطلوب تطوير مرافق الهاتف حتى تتجاوز الخدمة مرحلة الصراع الحالية بين الوزارة والمشترك، بما يزيد التعاون بين المواطنين والدولة نحو خدمة أفضل.

أسلحة ومخربون طائفيون في الخليج

تردد في أحاديث الناس على مستوى دول الخليج تهريب أسلحة تقوم بها فئات تخريبية تابعة للنظام الطائفي في سورية، وقدكانت بغداد والأردن أعلنتا عن مثل ذلك، كما حصل في السفارة السورية في بغداد، وتدبير السفارة مقتل البكري في الأردن، كما جرت محاولات أخرى عديدة لتهريب الأسلحة، وقد تم ضبط عملية تهريب في مطار دبي. ومطارات خليجية أخرى نمتنع عن ذكرها حيث يأخذ التحقيق مجراه، ومما يعطي وضوحًا للأمر ما يصرح به بين الحين والآخر مسؤولون سوريون، حيث يذكرون دائمًا أنهم يتابعون خصومهم أينما كانوا، وقد أشيع مؤخرًا أن عناصر تخريبية كثيرة تابعة للنظام السوري قد دفعت إلى الخليج، كما روي أنه تم استئجار بيوت لها بحيث تتولى السفارات السورية في الخليج دفع أجور تلك البيوت .وإزاء هذا لابد أن تكون أعين رجال الأمن في الخليج مفتحة تتابع هذه التحركات المريبة،حيث إنها لا بد أن تضرب بيد من حديد كل مخرب لا يحترم حرمة البلدان الأخرى وأراضيها.

إلى من يهمه الأمر!

● في إحدى المؤسسات العلمية نوع جديد من الحجابة لايمكن اختراقه إلى المسؤلين إلا بموافقة السكرتيرات.

● مؤسسة مالية تعمل وفقًا للشريعة سجلت معدلًا مرتفعًا في إقبال الجمهور على الاكتتاب لديها لأسهم إحدى الشركات المساهمة.

● مسئول أكاديمي كبير حرص على رواج إشاعة عن رغبته في الاستقالة من منصبه. الإشاعة تتكرر كل عام دراسي والرجل سعيد برواجها لإظهار (زهده).. رغم تشبثه بالبقاء في موقعه.

بعض مكونات السلع المصنعة.. غير حقيقي

مع موجة «ذبح على الطريقة الإسلامية» تزايدت ظاهرة كتابة المكونات للمواد الغذائية المصنعة وذلك باللغة العربية. وظننا أن ذلك خير، غير أن سوء استعمال هذه العبارات كشف عن تلاعب بها، حيث تكررت كتابة مكونات بالعربية تخالف الموجود على نفس العلبة وباللغة الإنجليزية، وبالذات فيما يتعلق بشحم الخنزير 

الذي يعبر عنه بكلمة إنجليزية (لارد) تكون (عادة) مخفية تحت ورقة بيضاء مكتوبة باللغة العربية لا تظهر وجود هذا الشحم.

وقد تكرر تنبيه المسؤولين في الجمعيات التعاونية، ومنهم من استجاب ومنهم من ألقى اللوم على اتحاد الجمعيات التعاونية والبلدية.

فهل تقبل هاتان الجهتان دعوة منا لوضع حد لتغرير الجمهور بواسطة بعض الوكلاء الذين لا هم لهم سوى الربح ولو ببيع ما لا يجوز بيعه؟

التسامح أولى!

قد يخطئ بعض السائقين فنيًّا في قيادة السيارة، وقد لا يلتزم بعضهم الآخر بقواعد المرور سهوًا منهم أو نسيانًا، يحصل هذا في حياتنا اليومية عبر شوارعنا في الكويت، مثل هذا الخطأ قد يدفع بعض السائقين الآخرين للتذمر الشديد من المخطئ؛ فيصبون عليه سيلًا من الألفاظ الجارحة والسباب البذيء الخالي من الخلق القويم، وإننا هنا نحب أن نذكر الإخوة المتذمرين بملاحظة بسيطة: إنه حين يخطئ بعض إخوانكم فتذكروا دائمًا أن العفو والتسامح عن المخطئ أولى من التعاتب؛ ذلك لأن كل إنسان مهما سما فهو معرض للخطأ والنسيان، والله جل في علاه أعلم بخلقه حين قال ﴿وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ(الشورى:43).

فلنكن جميعًا من الذين يصبرون ويغفرون زلات الآخرين حتى يغفر لنا الآخرون زلاتنا.

الوصول «من» المطار «وإليه»

أحد الذين زاروا الكويت «من أستراليا» لم يزعجه شيء في الكويت قدر انزعاجه من طريقة الانتقال من المطار إلى الفندق؛ فقد اضطر إلى مساومة سائق «التاكسي» ولما رضخ لسعره وركب معه رفض سائق سيارة الأجرة فتح المكيف إلا إذا زاد الأجرة دينارًا.

ومع شكوى الضيف الأسترالي نرفق، رجاءنا إلى من يهمهم الأمر، ولعل من أهم مظاهر اهتمامنا بالمطار أن نربطه بخط مواصلات، فليس كل المترددين على المطار بقادرين على استعمال سيارات الأجرة، وليس المطار بأقل أهمية من غيره حتى نمنع عنه «باص» المواصلات.

الواسطة

لقبول أفراد العائلة الكريمة من أقارب سعادة المدير فقط، مع العلم أنه تم رفض خريج كويتي حاصل على درجة جيد؛ بحجة عدم وجود وظائف شاغرة، وبعده تم قبول قريبة سعادة المدير‏ مع أنها ناجحة في الدور الثاني، وهكذا أصبحت هذه الإدارة ملكًا خاصًّا لسعادة المدير.

صيد الأسبوع

يا وزير الكهرباء.. لماذا جمعية الإصلاح؟!

مركز شباب جمعية الإصلاح خلية حية طوال أيام الأسبوع.. نشاط مستمر وحركة دؤوبة.. ومناخ صالح يفرغ الشباب فيه طاقاتهم بشتى أنواع الرياضة، وينهلون من خلاله من نبع الإسلام.

أحد الحاقدين في وزارة الكهرباء أراد أن يفرغ مرضه النفسي فاستغل أزمة الكهرباء ليلاحق مركز الشباب بالتهديد بقطع الكهرباء إذا لم تطفأ أنوار الملاعب.. علمًا أن الجمعية أخذت ترخيصًا بذلك من الجهات المسؤولة.. وتكررت تهديدات هذه الجهة من وزارة الكهرباء، لكن المركز رفض الاستجابة لهذا الطلب ما لم يكن مرفقًا بكتاب رسمي من الوزارة يطلب فيه إطفاء أنوار الملاعب.. فما كان من هذه الجهة إلا أن قطعت الكهرباء عن المركز كله.

يا سعادة الوزير.. لماذا لم يسرِ الأمر علي بقية نوادي الكويت ومراكز الشباب الأخرى؟ لماذا لم يرسل موظفكم كتابًا رسميًّا؟! لماذا معاكسة جمعية الإصلاح؟ وهل ترضى الوزارة أن يستغل مرضى النفوس مناصبهم فيما يحبون ويكرهون؟

الأمر بيدك ويحتاج تحقيقًا وردعًا.. مع خالص الشكر والتقدير. 

فلذات أكبادنا بين غياب الأمهات وإهمال المربيات:             

بقلم: عادل الفلاح

 أخطر مراحل العمر في الإنسان ما بين الثالثة إلى السابعة.

 المربية لا تغرس إيجابيات ولا تستأصل سلبيات ولا تمنح عطفًا وحنانًا صادقًا. 

 العديد من حوادث الأطفال المتعددة نتيجة غياب الأم وإهمال المربية.

لقد كان للهجمة الحضارية الغربية والطفرة المادية تغيرات جذرية في العديد من شئون حياتنا وقيمنا بل حتى مشاعرنا وأحاسيسنا، ونظرتنا للحياة والكون.. هذه التغيرات العنيفة السريعة أحدثت بلبلة مربكة في الحياة وأفرزت مشاكل لا حصر لها تئن تحت وطأتها نفوس أنهكتها الحضارة الزائفة، فانحراف الأحداث يتزايد والجريمة تتفاقم، والقلق يستولي على النفوس والتفكك الأسري والطلاق والعنوسة وقطيعة الرحم يستشري، وتردي الأخلاق والجشع المادي يفشو بين الناس، والرحمة نزعت من القلوب وكأن الحياة أصبحت حلبة صراع دامٍ.. عوضًا عن أزمات السكن والإيجار ومتطلبات المعيشة التي لا تفي معها المرتبات العالية والزيادات المتلاحقة، هذا غير ما نكبت به الأجساد من أمراض وعلل جعلت من الشباب شيوخًا، فمرض السكري والضغط والقرحة والجلطة والروماتزم، كل هذا نتاج طبيعي للمركبات المعقدة للحضارة الجديدة التي أبعدتنا عن ديننا الذي في ظله الحياة الطبيعية ذات البساطة السلسة.

والشاهد أن موضوعنا هذا هو إحدى تلك المشاكل التي أفرزتها الهجمة الحضارية والطفرة المادية، وهو تفشي المربيات في الأسر واضمحلال دور الأم الطبيعي تجاه أولادها وفلذات كبدها، وهذا مما لا شك فيه له الآثار السلبية العميقة التي لا نستطيع أن ندركها بملاحظات يومية، ولكن نلمس ذلك بعد سنوات عندما يتخرج جيل من تحت أيدي تلك المربيات اللاتي أغلبهن غير مسلمات. 

تكمن الخطورة في دور المربيات في أن السن الذي يمتص فيه الطفل القيم الأخلاق والعادات يعيشه الأطفال تحت عناية المربية وتوجيهها، وهنا قد أجمع علماء النفس أن أخطر مرحلة في حياة الإنسان هي ما بين الثالثة إلى السابعة من عمره؛ ففي هذه الفترة من العمر يتقمص الطفل جميع القيم والطبائع والعادات وغيرها، فما الذي نتوقع أن نغرسه في أطفالنا وأولادنا؟ فلا شك أن كثيرًا من ‏الجوانب الإيجابية سيفقدها الطفل، ثم ليس لدى المربية حرص واهتمام في أن تستأصل عادة سلبية اكتسبها الطفل من هنا أو هناك، هذا عوضًا عن أن المربية لا تمنح الطفل الحنان والعطف الصادق الذي يتفاعل مع المكونات الأخرى لشخصية الطفل، التي تصنع وتتركب في داخل نفسه في عمليات طويلة، لينتج لنا شخصية سوية تستطيع أن تدخل في الحياة وتنجح وتساهم بشكل طبيعي معتدل. ولهذا ذهب كثير من علماء النفس إلى أن الطفل الصغير الذي لم يتجاوز شهرًا من عمره يشعر من طريقة حمله وغسله ما إذا كان حامله يمنحه حنانًا صادقًا أو كاذبًا أو لا يمنحه كلية. فما بالك بالذي يعيش طوال سبع سنوات وأكثر وهو محروم من معنى العاطفة الصادقة؟ ولقد أجرت باحثة أمريكية بحثًا على مجموعة من الأطفال عددهم مائتا طفل، وقسمتهم إلى ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى التي رضعت من ثدي الأم، والمجموعة الثانية التي رضعت من زجاجة الحليب «رضاعة» والطفل في حضن أمه، والمجموعة الثالثة التي رضعت من زجاجة الحليب «رضاعة» ولكن الطفل ملقى على الأرض، فظهرت بنتيجة وهي أن الأطفال الذين رضعوا من ثدي الأم هم أكثر الأطفال نموًّا وذكاء وحيوية واتزانًا وطلاقة لسان وتفوقًا في الدراسة وأكملهم شخصية، ثم يأتي في المرتبة الثانية الأطفال في المجموعة الثانية ثم تأتي المجموعة الثالثة في الأخير. 

فإذن المربية لا تستطيع أن تنمي إيجابيات في الطفل ولا تحجز عنه السلبيات. ولا تمنحه عطفًا وحنانًا ومودة، هذا إذا ‏أغفلنا الذكر عن الحوادث العديدة التي لا تعد ولا تحصى؛ نتيجة إهمال المربيات وسوء معاملتهن للطفل، فكم من طفل أصيب بالحساسية بجلده من إهمالها في حفاظته ساعات دون تغيير وتنظيف؟! وكم طفلًا صعق بالكهرباء نتيجة لغياب الأم وإهمال المربيات؟! وكم من حادث سيارة لطفل صغير نتيجة غفلة المربية عنه؟! ‏وكم من طفل يشتكي من آلام في جسمه من ضرب المربية؟! بل بلغت الدرجة في المربيات إلى استعمال الحبوب المنومة والمخدرة للطفل حتى ينام وترتاح هي! ‏فأي جيل مظلوم مثل هذا الجيل المسكين؟ وهل ستتكامل شخصيته ويشق حياته بنجاح؟ لقد ذهب بعض علماء النفس إلى أن المرض النفسي الذي سببه مرحلة الطفولة لا يمكن علاجه.. والبعض الآخر يرى أن أصعب الأمراض النفسية علاجًا هي تلك التي لها جذور في حياة الطفل الأولى، فهل نرعى هذه الأمانة ونضحي ببعض ملذاتنا وراحتنا لنمنح فلذات أكبادنا حنانًا وعطفًا صادقًا ورعاية دقيقة وألّا نجعل من المبررات المادية إهمالًا لأطفالنا؟ فلنضحِّ بكثير من الكماليات من أجل هذه الأمانة التي في أعناقنا، ولربما ما جرى في فرنسا وغيرها يؤكد لنا هذا المعنى فلقد قررت الحكومة الفرنسية منح راتب للأم المتفرغة لأطفالها وبيتها، وناشدتها بإلحاح ترك العمل والتفرغ للبيت، وإذا علمنا أن مجموعات من الشباب والمراهقين خرجوا في مظاهرات كبيرة يطالبون برجوع الأم للبيت ليشعروا بالدفء ‏الأسري الذي حرموا منه. والقضية تحتاج إلى تضحيات من أمهات هذا العصر، وأن يعطين ظهورهنَّ لتلك الخرافات من تحرير المرأة التي تنادي بها بعض الفاشلات في حياتهن الاجتماعية.. أن يكون تطلعهن ‏لبيوتهن وأولادهن ودورهن الطبيعي الذي ارتضاه لهن الإسلام، كما أن القضية تحتاج إلى حل على مستوى حكومي في تشجيع الأم في التفرغ لبيتها وأولادها وأن تعالج الضرورات والأسباب الملحة لخروج الأم للعمل وترك الأولاد للمربية.

‏وأخيرًا لا ننسى أن هذا الجيش من المربيات يمثل زحفًا تبشيريًّا من النصارى، فلكم رأيت من المربيات من تأخذ الطفل معها إلى الكنيسة ويجلس معها أغلب وقته في دارها التي علقت فيها صور معتقدات النصارى، وهذا لا شك يشكل خطرًا على هؤلاء الأطفال من حب للنصارى وضعف الوازع الإسلامي لديه، فهل تعي الأم دورها وتفهم وظيفتها التي اختارها الإسلام لها من تربية أجيال تغذيهم بالإيمان والحنان والعطف وتغرس في نفوسهم العزة والشهامة والرجولة ليحملوا رايات الإيمان ويستعيدوا مجد هذه الأمة المفقود؟

وإذا كان الأجداد الأوائل يرسلون أطفالهم إلى البادية ليكتسبوا الصفات النبيلة الطيبة من الشجاعة والفصاحة والقوة وسعة الإدراك، فما أدري ماذا يفكر من يلقي بابنه للمربية؟ يا ترى ما الصفات والخلال التي سيكتسبها؟

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل