العنوان معنا على الطريق
الكاتب أحد القراء
تاريخ النشر الثلاثاء 22-ديسمبر-1970
مشاهدات 11
نشر في العدد 40
نشر في الصفحة 27
الثلاثاء 22-ديسمبر-1970
معنا على الطريق
السيد رئيس تحرير مجلة المجتمع المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني أن أُعرب لكم عن تقديري العميق لهذه المجلة «المجتمع» وما هي إلا شعلة من نور نتطلع إليها مع زميلتها البلاغ؛ لما فيها من الهداية إلى سواء السبيل ونشر طريق الإسلام على صفحات هذه الجريدة رغم كل الظروف التي تحيط بها لتبين طريق الحق ﴿سَنُرِيهِمۡ ءَايَٰتِنَا فِي ٱلۡأٓفَاقِ وَفِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّۗ﴾ (فصلت: 53).
ويسرني أن أدعوك أيتها الأخت المسلمة أن تطَّلعي على هذه الصحيفة التي أنصح كل فتاة مسلمة باقتنائها وتحاول أن تقرأها لما فيها من الفقه والخيرات والبركات والهداية.
هذا فضلًا عن «صفحة الأُسرة» التي تخصصها لكِ لما فيها من نصائح تقدمها للمرأة وتوجيهات خاصة..
فمثلًا يا أختاه..
في وقت تُكمَّم فيه أفواه أهل الحق وتُغلَق فيه صحف دعاة الإسلام أو تهدد بالإغلاق.. عشرات الصحف والمجلات الخليعة الماجنة تتعهد هذا الجيل بكل ما يُفسد عقيدته وخلقه وتمدُّه بكل ما يقتل أخلاقه..
فإن نساءنا وبناتنا يلهثن وراء كل ما يُفسد حياتهن دون النظر أو البحث عن الطريق الذي يهديهن إلى نور الله تعالى، فلتتحرك مشاعرنا يا أختاه ولنقاطع تلك المجلات التي لا تليق بالمسلمات المؤمنات، فهي تعمل لإلهائنا وإفسادنا، فالطريق أختاه بيّن وواضح كل الوضوح لمن أراد التفكير ولمن أراد الفوز في الدنيا والآخرة.
هما طريقان، طریق الله، وطريق الشيطان. إسلام أو لا إسلام، فعلينا يا أختاه أن نُفكّر بإنقاذ أنفسنا للرجوع إلى الله، للقرآن، فبالإسلام وحده سننتصر، وبدونه ستتوالى علينا الهزائم والنكبات حتى نعود إليه ﴿إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُرۡكُمۡ وَيُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ﴾ (محمد: 7).
نذير
﴿وَكَمۡ قَصَمۡنَا مِن قَرۡيَةٖ كَانَتۡ ظَالِمَةٗ وَأَنشَأۡنَا بَعۡدَهَا قَوۡمًا ءَاخَرِينَ * فَلَمَّآ أَحَسُّواْ بَأۡسَنَآ إِذَا هُم مِّنۡهَا يَرۡكُضُونَ﴾ (الأنبياء:11-12)
صدق الله العظيم
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل