مع القراء.. العدد 13 | مجلة المجتمع

العنوان مع القراء.. العدد 13

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 09-يونيو-1970

مشاهدات 29

نشر في العدد 13

نشر في الصفحة 4

تحميل مشاهدة

بلادنا الإسلامية وما يُخطط لها..

السيد رئيس التحرير: السلام عليكم

نحن نعيش في بقعة إسلامية وفي بلاد خصها الله بخيرات قل نظيرها في بلدان أخرى، وكل هذه النعم التي نرفل بها هي نتيجة الإيمان بالله عز وجل، ومعرفتنا لأمور ديننا الحنيف، ويجب علينا أن نحافظ على التراث العتيد والذي يميزنا عن غيرنا من الشعوب، فيجب علينا أن نخدم هذه العقيدة وهذا الإيمان الراسخ في قلوب المؤمنين، ولا تبهرنا مباهج الحياة الزائفة ما هي إلا قشور يخبأ تحتها الزيف والدجل، وأقل الأعمال انحطاطًا، فدعونا نعود إلى ما كان عليه أجدادنا الأولون من معرفة بأمور دنيانا.

ونحن في الكويت انجرفنا مع تيار المدنية الزائفة وطغت المادة على عقول الجميع وتركتهم في مهاوي الرذيلة دون وعي، وهذا الجيل هو جيل الخطر، وفي هذه الفترة من الزمن؛ حيث ضاعت القيم بين طيات الجنس والخمور، لا بد من الإسراع في كبح جماح الخطر المتدفق مع المستوردات من الغرب اللعين الذي همه الوحيد أن يسيطر على عقول الناشئين من الشباب، ويضيع عليهم تحقيق الآمال التي تصبو إليها الأمة الإسلامية في تقدمها ورفعتها، ومن أهم هذه الوسائل الإعلامية في الكويت: «التلفزيون» حيث أصبحت مواده من الخطر؛ بحيث يجب أن نقف صفًّا واحدًا تجاه هذا الدمار الذي يبثه التلفزيون من الحلقات تلو الحلقات، والأغاني المائعة وما إلى ذلك من شئون الفتك والدمار؛ فأين النخوة الإسلامية؟! وأين الإيمان الصادق؟!

عيب علينا نحن المسلمين المؤمنين بدين الله ورسوله أن نترك الحبل على الغارب كما يقولون لأناس ضاعت ضمائرهم وخانوا الأمانة الموكلة إليهم، فهل يُعقل أن يُذاع أسبوعيًا ولمدة خمسين دقيقة برنامج تافه اسمه "الاستعراض الكبير"، وحلقات القتل والجنس تأخذ أيضًا المقدار نفسه من الوقت هذا بخلاف التمثيليات التي تبتعد عن العرف الإسلامي وعن القيم الأخلاقية، وليست لها من معنى إلا استظهار المفاتن وعرض الأجساد وإعطاء هذا الجيل علومًا أخرى في فن القتل، والنهب، والسرقة، والانغماس في الملذات إلى ما لا نهاية..

نظرة إلى الوراء تكفي أن نعيد النظر في أمور دنيانا، ونضع الخطط لمستقبلنا المشرق في ظل الإسلام والعقيدة الإلهية.

عبد العزيز أبو هيثم

لا.. يا جامعة الأردن

السيد الفاضل رئيس تحرير مجلة المجتمع المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:- لقد قرأت مقالًا للأستاذ حسن التل «الجامعة تسقط بأيدي القرامطة» فآلمني فصل الجامعة للأخ المجاهد ماجد عرسان فأرجو أن تنشروا لي هذا الاحتجاج على صفحات مجلتكم وشكرًا:

قد نجد بعض العذر للغوغائيين والعملاء في هذه الزوبعة التي أثاروها ضد الأستاذ المجاهد ماجد عرسان واتحاد الطلبة المسلمين في الجامعة الأردنية بشكل خاص، وضد الحركة الإسلامية بشكل عام؛ لأن كل فئة منهم تخدم جهة معينة حاقدة على الإسلام والمسلمين؛ فالغوغائيون أسرى جهلهم ومطايا للعملاء، وهؤلاء برادع أسيادهم شرقيين كانوا أم غربيين، ولكن لصالح من وقفت الهيئة التدريسية في الجامعة الأردنية هذا الموقف المشين وما حجتها؟

إن زعمها بأن ماجد عرسان يسيء لسمعة الجامعة بنشره الحقائق في الرسالة التي ألفها تحت عنوان «الاحتلال الذي تكرسه فتياتنا».. زعم باطل يرفضه العقل السليم، وما أشبه موقفهم هذا بالمثل القائل «رمتني بدائها وانسلت»، وهل يجدي النعامة يا سادة أن تغرس رأسها في الرمل وجسمها معرض للسهام؟ إن المسيئين لسمعة الجامعة هم الذين يكرسونها لغير الأهداف النبيلة التي أنشئت من أجلها؛ فيحولونها من مؤسسة تربي القادة الشرفاء وتُنشئ الرجال العظام الذين يرتفعون للآفاق الإنسانية النبيلة إلى ماخور يخرج قطعانًا من المتأنثين والمترجلات لا هَم لهم إلا إشباع غرائزهم، والجري كالبهائم خلف أهوائهم ونزواتهم، وهذا لعمر الحق ليس إساءة للجامعة فحسب، بل جريمة ضدها وضد الأجيال الحاضرة والقادمة، تتطلب من الغيورين على مستقبل جامعتنا وأجيالنا -وما أكثرهم في أردننا الصامد- أن ينحوا هذا الطابور المتآمر والمنطلق في التخريب من بروتوكولات أسياده الصهاينة عن مراكز التوجيه قبل أن يستفحل شره فيصعب علاجه.

لقد أدى ماجد عرسان واجبه الإسلامي والقومي بدعوته لإصلاح الأوضاع الخلقية داخل الجامعة وخارجها، ودفع ثمن نصحه أن فُصل منها كطالب بقسم الدراسات العليا، وبقي دور الشرفاء في أردننا العزيز فليبادروا لرد الاعتبار لجامعتنا، ومطالبة الإبقاء عليها معقلاً للأخلاق والفضيلة تثوب إليه أجيالنا الصاعدة، وأن يلزموا الهيئة التدريسية أن تسحب قرارها بفصل الطالب ماجد عرسان والرجوع إلى الحق فضيلة، والسلام.

نصر الدين أعديلي

سُنّة حسنة

الأخ المكرم رئيس تحرير المجتمع، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تحية إسلامية خالصة من أخ محب لكم في الله تحية إكبار وتقدير على تبنيكم إصدار مثل هذه المجلة التي تخدم المجتمع الإنساني وترشده إلى الطريق السوي خلافًا لكثير من المجلات والجرائد المحلية والخارجية التي تفسد المجتمع الإسلامي، بل والإنساني.

حبذا لو سارت الصحف المحلية على منوال المجتمع مجلتكم الغراء، لكان الناس بخير، وطهرت المجتمعات من التيارات الفاسدة التي لم يكد بيت يخلو منها في كل بلد إسلامي، وأسأل المولى العلي القدير أن يبارك لكم في هذه الخطوة المباركة ويوفقكم إلى مزيد منها، كما أرجوه تعالى أن يوفّق الصحف الأخرى لتسير على هذا النحو وتأتي بالموضوعات البناءة التي تخدم الإسلام والمسلمين، وتحارب الإلحاد والمفسدين بأسلوب جذاب حكيم وما ذلك على الله بعزيز.

فإلى الأمام أيها المجاهدون في سبيل الله بأقلامكم وألسنتكم وأموالكم وأنفسكم واللَه معكم ولن يتركم أَعمالكم.

أحمد محمد شفیع

مدير مدرسة الخليج الابتدائية الدمام

خطأ وتصويب..

أخي رئيس تحرير جريدة المجتمع الغراء - الكويت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد...

فإني أشد على أيديكم مهنئة بالمجتمع على ما أحرزته من تقدم ملموس وظاهر، وأسأل الحق تبارك وتعالى أن يأخذ بأيدينا جميعًا إلى ما يحب ويرضى.

غير أن لي رجاءً حارًّا وأظن أنكم معي في ذلك؛ وهو ضرورة الاهتمام بمراجعة الآيات القرآنية عند الطبع؛ ففي العدد التاسع وفي الصفحة ١٢ وفي العمود ٤ ورد تحريف في الآية القرآنية الكريمة رقم ٣٢ من سورة يوسف وصحتها: {ولقد راودته عن نفسه فاستعصم}، بدل "فاعتصم"، وفي الصفحة ۱۳ العمود ١ {وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي} الآية ٥٤ من السورة نفسها بدل "وقال الله ائتوني به".

وأخيرًا حيا الله جهودكم المباركة وأعانكم على السير قُدمًا في سبيل إعداد أمتنا فكريَّا ومعنويَّا للمنطلق الصحيح الذي يجب أن تسير فيه، وإعادة ترسيخ قيمنا الإسلامية وغرسها في القلوب من جديد.

والسلام عليكم

الدوحة - قطر أم لمياء

ومن السيد عبد الرحمن البرغوتي وصلت رسالة في الموضوع نفسه، والمجتمع تشكر للأخت وللأخ هذا الحرص منهما، وستعمل ما في وسعها على عدم تكرار مثل هذه الأخطاء المطبعية.

للتعارف والمراسلة

الأخ الفاضل مشاري محمد البداح رئيس تحرير مجلة المجتمع

السلام عليكم ورحمة الله

بحمد الله تعالى ظهرت مجلة المجتمع الإسلامية بمثابة الشعلة المضيئة، حافلة بالموضوعات الإسلامية، فجزاكم الله خيرًا على هذا المجهود في سبيل إعلاء كلمة الحق.. وأرجو نشر اسمي وعنواني حتى يراسلني الإخوة المحبون للتعارف وتبادل الآراء والأفكار الإسلامية.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سلمان شهاب أحمد

البحرين -المنامة– ص. ب ۲۸۷

الرابط المختصر :