العنوان مع القراء - العدد 28
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 22-سبتمبر-1970
مشاهدات 24
نشر في العدد 28
نشر في الصفحة 30
الثلاثاء 22-سبتمبر-1970
أساتذة ومربون بين تدريس التاريخ الإسلامي، وتدريس الدين الإسلامي
كانت الزميلة البلاغ قد نشرت رسالة من قارئ ثائر على ما سمعه من أستاذه الذي يدرسه مادة التاريخ في مدرسة ثانوية. كان ذلك في العدد «۹۰» الصادر في 1 يوليو سنة ۱۹۷۰، والآن وقد أقبل عام دراسي جديد جاء إلى المجتمع شاب يحمل رسالة في الموضوع نفسه، الموضوع هو أن أستاذ التاريخ أفتى لتلاميذه بأن الخمر حلال، وأن الإسلام لا يصلح لمجتمعنا الحاضر.
والصحف تنشر هذه الأيام نبأ فصل تدريس مادة التربية الإسلامية عن اللغة العربية؛ وذلك لإعطاء مادة التربية الإسلامية الأهمية التي تستحقها من التخصص والإخلاص، فهل فكرت وزارة التربية في مثل هذه المتناقضات؟ إننا نأمل أن تهتم الوزارة بمثل هذا الذي يحدث من بعض مَن يُحْسَبُون على التدريس والتربية من هجوم على الحقائق الثابتة في الكتاب والسنة، كتحريم الخمر وصلاحية الإسلام لكل زمان ومكان.
إلى وزارة التربية نقدم هذه الرسالة:
السيد رئيس تحرير جريدة المجتمع المحترم، تحية من الله أزفها إليكم، فالسلام عليكم ورحمة الله:
إخواني المسلمين، إن المسلم لا يسكت على ما يدسه أعداء الإسلام في دينه، ولقد درست في مدرسة الرميثية الثانوية، وفي المدرسة كانت تدور مناقشات بين بعض الطلبة وأستاذ التاريخ الذي كان يدرسنا مادة التاريخ الإسلامي، ولقد أفتى هذا الأستاذ بتحليل الخمر بقوله: أنه ليس هناك نص شرعي على تحريم الخمر، وأن الإسلام لا يصلح لمجتمعنا الحاضر.
ويختم التلميذ رسالته بقوله:
أرجو من الطلبة المسلمين محاربة هذا النوع من الأعداء، وإبعاد الشبهات التي تثار حول الإسلام عن أفكار الطلبة.
والرسالة بتوقيع:
أبو فهد- الكويت
من طالبات جامعة الأردن
الأخ صاحب المجلة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد؛
إننا نشكر الله أن هيأ للعناصر المسلمة الواعية صحافة رشيدة ناصعة، تنطق باسمها، وتعبر عن رأيها، وتعالج مشاكلها حيث كانت. هذه أيام القابض فيها على دينه كالقابض على الجمر، نرجو من الله أن يوفقنا جميعًا لما يحبه ويرضاه، وأن يجعلنا من عباده المجاهدين والصابرين، ولكم منا تحية تقدير وأخوة.
الأردن
اتحاد الطلبة المسلمين- قسم الطالبات
أرجعوا الفضل إلى أهله
أرجو نشر هذه الكلمة على صفحات مجلتكم -إن رأيتم صلاحها- وشكرًا.
«همسة في آذان إخواننا الكتاب» لقد لوحظ من خلال المواضيع التي تكتب على صفحات «المجتمع» أن هنالك اقتباسات كثيرة بشكل أو بآخر وخاصة من تفسير «في ظلال القرآن» للأستاذ الشهيد: سيد قطب بدون أن يشير الكاتب إلى مصدرها، وهذا العمل إن كان مشتهرًا لدى المفكرين الجاهليين فلهم ما يبرر ذلك من فساد عقائدهم، أما نحن كمسلمين فليس لنا ما يبرر ذلك، علاوة على أن هذا العمل يبغضه حتى كتاب الجاهلية حيث يسمونه «السرقات الأدبية»؛ ولهذا أحببت أن أكتب هذه الهمسة إلى إخواننا الكتاب المسلمين وخاصة كتاب «المجتمع»، أن يذكروا اسم المصدر عند اقتباس شيء منه، سواء أكان الاقتباس نصًا أو بتصرف، والله من وراء القصد.
ع. ل- البصرة
أعلنوا عن صحيفتكم
السيد رئيس تحرير المجتمع الغراء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
مما أثلج صدورنا صدور صحيفة المجتمع كصوت حق، تظهر حقائق الإسلام وأباطيل خصومه، هذا الإسلام المفترى عليه، والذي يحارب في عقر داره، وتجتمع قوى الكفر والطغيان من يهودية عالمية وما تفرع عنها من رأسمالية غربية وماركسية شرقية؛ للقضاء على هذا الدين القويم، الذي أعلنها صريحة منذ أول يوم على لسان نبيه -صلى الله عليه وسلم- أن الإسلام ما جاء إلا ليزيل عروش الكفر والطغيان من على وجه الأرض كلها، والمؤلم أن نجد الصحافة الإسلامية لا زالت تعيش في عقلية بعيدة عن العصر الذي نعيشه؛ مما يبعد الشباب عنها فنجد أن الصحافة الإسلامية تستهين بالدعاية للمجلة أو الصحيفة، فلا نكاد نرى أي إعلان أو ملصق إعلاني للمجلة في أي مكان، مما يجعل الصحيفة مجهولة للكثيرين من الناس.
إنني أعتقد أن طبع ألف ملصق إعلاني ملون، ولصقه على كل مكتبة، وفي بعض الشوارع والأماكن البارزة، لن يكلف المجلة الكثير من المال، بل سيعود على المجلة بزيادة أرقام التوزيع، وسيحفظ على المجلة تجدد نشاط قرائها، وسيعرف عليها قراء جدد، كذلك أقترح طبع بطاقات ملونة للاشتراك والدعاية وتوزيعها على جميع صناديق البريد في الكويت وغيرها، كذلك أقترح توزيع نماذج من المجلة في صناديق البريد، كذلك واستغلال وسائل الدعاية الأخرى التي ترونها فلا حياة الآن لأي مشروع إلا بالدعاية، وأود أن أذكركم أن ٦٦ ٪ من ميزانية أغلب الشركات العالمية وخاصة الأمريكية «وتقدر بمئات الملايين» تخصص للدعاية، فلا أقل من أن نخبر الآخرين بصدور مجلة إسلامية اسمها المجتمع، وخاصة وأن الكثير من باعة الصحف يخفي المجلة تحت أكوام من غثاء مجلات الدعارة والفسق والفجور، مما يبعدها عن الأنظار، ولا يظهرها البائع إلا لمن سأل عنها، بل إنني سألت عنها ذات مرة، فنسي البائع أين وضعها! فقليلًا من الدعاية للمجلة -يرحمكم الله- ومزيدًا من التقدم في أخبارها وإخراجها ومقالاتها، وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خيرًا، وسدد -عز وجل- خطاكم، والسلام عليكم.
الدكتور: عبد الله عبد الرحمن
إلى دعاة الاختلاط في الكويت
خبر من باكستان
الأخ المكرم رئيس تحرير المجتمع، أبعث إليكم بهذا الخبر من جامعة البنجاب؛ آملاَ أن تتحرك كوامن الخير والفضيلة في قلوب دعاة الاختلاط في الكويت العزيز، ويقوي من عزيمة المخلصين في التصدي لدعاة الفسق والفجور .
مدير شعبة في جامعة البنجاب
وقد عرف هذا الدكتور عند الطلبة بسوء الأخلاق، وقبل مدة عقد مؤتمر لمدراء شعب الفلسفة في جامعات باكستان في مدينة بشاور، وقد شارك بعض الطلبة والطالبات من هذه الشعب في ذلك المؤتمر، وأراد الله أن يعاقب هذا الدكتور لسوء أخلاقه ويكشف حقيقة أمره.
إذ دخل عليه دكتور وهــو في موقف حرج مع إحدى طالباته، ونترك تفسيره للقارئ! وقد نقل هذا الخبر إلى عميد جامعة البنجاب مما أدى إلى طرده، وقبل أيام عاد واختطف الفتاة وغاب عن الأنظار، فإلى المخلصين في هذا البلد ما موقفكم من هذه الحادثة مع فلذات أكبادكم؟!
ردود خاصة:
• الأخ الكريم الأستاذ: محمد ممدوح سليم- معان الأردن:
مقالك موضع اهتمام كبير، وسوف تجده منشورًا في أقرب وقت إن شاء الله، ونرجو أن تزودنا دائمًا ببحوثك القيمة.
• الأخ الكريم: جوهر العاشور:
نشكر لك عواطفك نحو الجريدة، وأما الصفحة التي اقترحتها فموجودة تحت عنوان «الشباب»، وبإمكانك إرسال ما تريد من كلمات بحيث تكون قصيرة مختصرة تتناسب مع الركن.
• الأخ الكريم: طالب راشد:
ملاحظاتك موضع الاهتمام، ونشكرك على اهتمامك بالجريدة، ونرجو أن تداوم على الكتابة لنا.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
