العنوان مع القراء - العدد 6
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 21-أبريل-1970
مشاهدات 32
نشر في العدد 6
نشر في الصفحة 4
الثلاثاء 21-أبريل-1970
مَركز أبحَاث إسلامي
«لم أكن أتصور أن للبحرين هذا التاريخ العريق! وآلمني ظلال الأخطار التي تتجمع في الخليج، لماذا لا تُصْدِرُ «المجتمع» دراسات خاصة في صورة «كتيبات» تتابع الأحداث دون إطالة لا يمكن تتبعها أو تقصير مخل يمنع رؤية الحدث، فتصبح هذه الدراسات الإسلامية في مستوى الدراسات القيمة التي يصدرها «مركز الأبحاث الفلسطينية»، ولماذا لا تؤمنون بالتخصص وهو شعار العصر؟ «باحث فلسطيني»
المحرر: إن قيام مركز للدراسات الإسلامية العميقة «أمل»، وهو شأن كل الأعمال الإسلامية تحتاج لإرادات مخلصة وأموال وفيرة.
خطة عمل إسلامية
«خصائص المجتمع المسلم»
«مقالة قيمة ترسم ملامح المجتمع المسلم، وكنت أتمنى لو يرسم لنا الأستاذ الكاتب كيفية الطريقة التي نواجه بها التيارات التي تؤذينا ونحن في بيوتنا، ونحن في الطرقات، والمعاهد.
أتمنى خطة عمل لسنة مثلًا، تتجمع فيها القوى الإسلامية لدراسة خطر واحد، ومحاولة استئصاله وتقديم البديل».
مثال: نحن نحارب الأزياء الفاضحة، فهل نكتفي بالنقد؟ أو نحاول استصدار قانون من مجلس الأمة؟
أو نطلب من الرجال في المساجد أن يعظوا نساءهم؟
أو نقيم منظمة نسائية إسلامية تتولى هذا الموضوع؟
المهم أننا دون «خطة عمل» لن نصل لنتيجة أبداً.
«فتاة مسلمة»
قف وفكر
ومن ع. السيد:
تحدثتم عن فشل النظريتين سواء الرأسمالية أو الاشتراكية وتساءلتم «هل يوجد نظام يمكن أن يُخْضِعَ المال لإرادة الإنسان، ويُحرَّرَ الإنسان من عبوديته؟ تساءلتم ولم تجيبوا، وكان هذا شيئًا غريبًا وشاذًا.
وإجابتي: الإسلام، الإسلام بنظامه الاقتصادي.
المحرر: إن عنوان الباب قف وفكر، والمقصود منه: إشراك القراء معنا في التفكير وإثارة اهتمامهم لموضوعات لعلنا نجد منهم من يستطيع الكتابة فيها.
من الخائن
ومن س. ن. عريبي:
رحم الله السيد جمال الدين الأفغاني، أعجبت بكلمة العدد في الأسبوع الماضي «في تعريفه للخائن» مَنْ يَدَع قدمًا لعدو تستقر على تراب الوطن وهو قادر على زلزلتها».
نسأل الله أن يقي بلادنا شر الخيانة!!
مخطط جنرالات اليهود للمستقبل
ومن قارئ ختم رسالته بإمضاء «كشاف» يقول: ألا يُعْتَبَر نشركم لتصريح «بارليف» إساءة لأحاسيسنا، ومعنوياتنا؟
المحرر: يا سيد «كشاف»..
كارثتنا الكبرى أننا لا نؤمن بدراسة الخصوم، ولا بدراسة تفكيرهم وخططهم، ولا خير في المعنويات التي يهبط بها تصريح، أو يؤثر فيها مقال للعدو!
سيسكو لرواد الفضاء:
والله كان حظكم أحسن من حظي.
ومجلس الأمة:
منذ متى ندعو الله أن يحفظ الديمقراطية وهي نظام غربي؟! تقولون: «احفظ اللهم الديمقراطية وارعها»
أولى بكم أن تدعوا الله بحفظ الإسلام ونصره.
مراقب إسلامي
● وهذه الرسالة عن مجلس الأمة أيضا:
«كان من المشوق أن أتتبع جلسة المجلس في مجلتكم الغراء، ولقد فهمت جيداً تعليقكم على الأحداث التي تغلي بها المنطقة، وقانا الله شرورها، وبارك نهضتنا بالإسلام، وأوافق على اقتراحكم للتليفزيون بنقل صور من جلسات المجلس لنعلم ما يدور في المجلس بصورة حية».
سعدون محمد إبراهيم- الشامية
إلى رئيس وزراء إندونيسيا
نرجو أن يكتب لنا الدكتور ناصر تحليلات عن أوضاع إندونيسيا والتيارات التي فيها مزودة بالصور والأرقام إن أمكن، أعني كدراسات إسلامية كاملة؛ حتى نعيش ونرى إندونيسيا الحبيبة إلى نفوسنا من زوايا أكثر عمقاً، نريد الكتابة في ثلاثة أزمنة:
إندونيسيا الماضي
إندونيسيا الحاضر
إندونيسيا المستقبل
فهل ننتظر الاستجابة؟
المحرر: نحن نأمل أن يستجيب الدكتور ناصر لهذا النداء، وأن تصل رسائله التحليلية لنا تباعاً عن إندونيسيا.
تحياتي الرقيقة لهذه اللمسات الحية من الكاريكاتير، وتقديري وزملائي لغلاف العدد الرابع،
وما أبشع «نهر الدم العربي» الذي يسيل ولا نستطيع إيقافه!
م .ز. «مدرس ثانوى»
لمن تُدَق الأجراس في تل أبيب؟
ومن القارئ ي .م. مراد يقول:
«ذكرتم في هذا المقال أن الماريشال «بيتان» هو الذي قام «بتسليم» فرنسا رسميًا للقوات النازية، وذكر لي بعض الأصدقاء أن «بيتان» كانت له رسالة مشهورة عن سبب سقوط فرنسا، أَرْجَعَهُ إلى التدهور الخلقي والانحلال الذي أصاب الشباب، فهل لكم أن تنشروا هذه الرسالة؟
المحرر: إن كلمة بيتان المشهورة في هذا الموقف هي: «إن فرنسا ترقص على فوهة بركان من الأخلاق الفاسدة»
العلماء والأمراء
فنُصيب من دنياهم
عن أبي عباس _رضي الله عنه_ عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال: «إن أناساً من أمتي سيتفقهون في الدين، ويقرؤون القرآن..
يقولون: «نأتي الأمراء فنصيب من دنياهم، ونعتزلُهم بديننا، ولا يكون ذلك كما لا يجتني من القتاد إلا الشوك كذلك لا يجتنى من قربهم إلا...
قال ابن الصباح «كأنه يعني الخطايا» (رواه ابن ماجه).
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
دراسات في السّيَرة الحلقة 14 أسلوب المستشرقين في كتابة السيرة
نشر في العدد 239
18
الثلاثاء 04-مارس-1975
