; مع القراء (العدد 75) | مجلة المجتمع

العنوان مع القراء (العدد 75)

الكاتب بأقلام القراء

تاريخ النشر الثلاثاء 31-أغسطس-1971

مشاهدات 25

نشر في العدد 75

نشر في الصفحة 29

الثلاثاء 31-أغسطس-1971

مع القراء

الجامعة والفلبين

السيد الفاضل رئيس تحرير مجلة المجتمع..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أولًا: لقد أعجبتنا تحقيقاتكم المثيرة وموضوعاتكم الممتازة، -ونرجو لكم دوام التوفيق والازدهار-، وخاصة تحقيقات الجامعة «نحو إصلاح جذري في الجامعة» فقد كشفتم للناس الخفايا والأعمال المخزية التي تقام في الجامعة دون رقيب أو حسيب.

والشيء الذي أثارنا ونريد معرفته هو من ذا يدير الجامعة؟ أعطونا نبذة عنه.

 ثانيًا: لقد سمعنا عن الاعتداءات من قبل العصابات الهمجية على إخواننا المسلمين من الفلبين، هذه الاعتداءات الوحشية التي هزت مشاعرنا، حيث إنهم لجبنهم تعرضوا للأطفال والنساء.. مع كل هذا لم نسمع أي استنكار من الدول العربية أو الإسلامية، التي تدين بالإسلام وتعتبر المسلمين إخوة لهم على أساس هذا الدين ترى لو تعرض المسيحيون أو اليهود في أحد أقطار العالم لاعتداءات مماثلة، ترى هل يلتزم اليهود والمسيحيون الصمت أمام مثل هذه الأعمال؟! لا أعتقد ذلك كما هو مشاهد ويحدث أمامنا دائمًا.

ترى هل إن العرب والمسلمين لا يعلمون أن هناك إخوة لهم مسلمين ينظرون إليهم نظرة القيادة على أساس أن العرب هم الذين نشروا الإسلام، وقاموا به أول الأمر.

عبد العزيز يوسف بهزاد

 

على شفا جرف هار

إنه ليحز في النفس عندما نري ديننا الإسلامي الحنيف وهو يمر بفترة من أصعب الفترات التي مر بها، ومما لا شك فيه ولا غموض أن أصعب فترة مرت بديننا الحنيف هي تلك التي كانت في بداية نشأته، ولكن هذه الفترة تعد أيضًا من الفترات الصعبة في تاريخ إسلامنا المجيد، مما أدى إلى وصولنا إلى هذه الحالة من الضعف والانحلال، حتى استطاع أذل خلق الله قهرنا ووضعنا تحت سيطرتهم، وأقول هنا إن التهاون والاستهتار بأمور الإسلام والتقليد الأعمى الذي طغى على الشباب المسلم من أهم الأسباب التي أدت إلى ما نحن فيه، فما إن تلوح في أفق الغرب تقليعة جديدة، حتى ترى شبابنا يتسابقون إلى تقليدها مهما كانت تدعو إلى الخجل، فترى شبابنا متقلبًا، لا تعرف له حال، وهو يسعى إلى تقليد عادات الغربيين واعتناق مبادئهم كان لم تكن لأجداده عادات تستحق منه العناية، ومبادئ تفوق مبادئ الغرب كلها، ومما يتحير له العقل أن نرى شبابنا يحاكي الغرب في تقليد النساء فنجد -مثلًا- أن موضة الخصر الضيق قد أصبحت موضة الرجال ولم تقتصر على النساء فقط، والأدهى من هذا موضة البيتلز أو الخنافس كما يطلقون عليها، فتجد الشاب يطيل شعره ويباهي به أمام أصدقائه وهو يرسله على كتفيه، وكأنه يتحدى بذلك النساء ليكسب أنوثتهن ويغير سنة الله.

فما هذا التشبه بالنساء يا شباب الإسلام؟ ألستم من ستلقى على كاهلهم أعباء هذه الأمة؟ ألستم من سيشيد الدولة الإسلامية من جديد، لتنهضوا بها وترفعوا رأسها بين الأمم؟ فهل ستقوم على أعتاق النساء والمائعين؟

إن الكفار واليهود وغيرهم يتمسكون بأديانهم ويحافظون على تعاليمهم، وهم على باطل وبذلك يحرزون النصر تلو النصر، فلماذا لا نتمسك نحن بديننا وهو دين الحق والعدالة الربانية؟

فيا أيها المسلمون إن الموضات القذرة التي تظهر كل يوم تحت ستار التقدم تطغى الآن على معظم شبابنا الضائع.

إن المسلمين في خطر، إن المسلمين على شفا جرف هار فمن لهذا الدين ينقذه من براثن الغرب إن لم نكن نحن المسلمين؟

لقد نادى قبلي الكثيرون، وكتب قبلي من هو أقدر مني على الكتابة وإنني أضم صوتي إلى كل صوت يدعو إلى الرجوع إلى الإسلام.

                                                              علي عبيد علي قمبر

 دبي

 

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

الثَور الأبيَض

نشر في العدد 2

30

الثلاثاء 24-مارس-1970

أكثر من موضوع (العدد 74)

نشر في العدد 74

33

الثلاثاء 24-أغسطس-1971

منوعات (56)

نشر في العدد 56

20

الثلاثاء 20-أبريل-1971