العنوان مع القراء (30)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 06-أكتوبر-1970
مشاهدات 21
نشر في العدد 30
نشر في الصفحة 30
الثلاثاء 06-أكتوبر-1970
مَع القُرَاء
مدرسون أم هيبيون..!
ربما يجد المرء عذراً؛ أو يصدر- بحكم الظروف- حكمًا مخففًا على أولئك الشباب المتسكعين في الشوارع، وقد أطلقوا شعورهم وأطالوا سوالفهم بشكل ملحوظ مزعج؛ جريًا بناءً على آخر صرعة في عالم التقاليع وصلتنا من أوروبا، ولكن ماذا نقول إذا كان هذا الأمر مع رجال التربية... إيه والله مع رجال التربية الذين نضع أبناءنا وفلذات أكبادنا وأمل أمتنا في المستقبل بين أيديهم؛ ليلقنوهم الأخلاق الحميدة، ويعلموهم تراثنا وعاداتنا وتقاليدنا.
لقد دُهِشتُ عندما رأيت عدداً كبيراً من مدرسي وموظفي وزارة التربية؛ المسؤولين عن التربية والتوجيه في مدارسنا؛ وقد أطالوا سوالفهم بشكل مزعج، فبدوا كالأنغام النشاز في وسط مجتمعنا المتميز بعاداته وتقاليده الحميدة.
إنني لا ألوم أولئك المراهقين المتسكعين على وقوعهم هكذا أمام تيارات الانحلال إذا كان المربون المسؤولون الذين يجب أن يكونوا القدوة الحسنة، والتطبيق العملي للأخلاق الطيبة لتلاميذهم، لم يستطيعوا مقاومة تأثير هذه التيارات التي ينفذها الغرب العدو الأول لأمتنا، وهم في الأصل الدرع الواقية لشبابنا.
وهذا الحديث ينطبق أيضًا على ذوات الميكرو جيب، والماكسي جيب من المدرسات والمربيات.
ولا يستطيع إنسان مهما تشدق بألفاظ الحرية الشخصية والتقدمية والرقي والحضارة، أن ينكر الأثر السيئ لهذا كله على أبنائنا وبناتنا، فالتلميذ والتلميذة يحاولان تقليد المربي أو المربية في كل مراحل الدراسة.
إننا نلفت نظر المسؤولين؛ وعلى رأسهم الرجل الكريم يعقوب غنيم، لهذه الظاهرة الشاذة غير المستحبة، رغم انشغالهم بالترتيبات الإدارية للعام الدراسي الجديد.
فمعالجة مثل هذه الموضوعات أهم وأكبر؛ لأن أثرها بالغ الضرر ويؤثر في جيل كامل، ونهيب بهم أن يتصرفوا تجاه هذه الظواهر الشاذة بشكل حازم، فأبناؤنا أمانة في أعناقهم، سيسألهم الله عنهم في يوم لا تنفع فيه وساطة ولا جاه ولا سلطان.
والله من وراء القصد.
یوسف نصار- الكويت
مطلوب مطبوعات تعني بالدين
يسرني غاية السرور أن اكتب لسعادتكم رسالتي هذه، وهي الأولى بعد اطلاعي على مجلتكم الزاخرة بكل ما هو مفيد لكل مسلم، أقول وأكتب من هنا من بلدي مهبط الوحي، وأرض المقدسات، التي سطر فيها المسلمون الأوائل أعز الذكريات لأنفسهم، راجيًا لكم اطراد التقدم والنجاح في عملكم العظيم، الذي سخرتم له إمكانياتكم المادية والمعنوية في سبيل نشر تعاليم الإسلام الحنيف، جاعلين من مبادئ الإسلام نبراسًا؛ ليضيء لكم الطريق في معترك هذه الحياة المليئة بالمبادئ والمعتقدات الدخيلة، والتي وجدت لها للأسف من يكبر ويهلل لها عن طريق بعض الصحف ووسائل الإعلام الأخرى المأجورة.
أخي الكريم، علمت أنكم تقومون مشكورين وبدافع المصلحة الإسلامية العليا بتوزيع بعض المطبوعات التي تعنى بشؤون الدين، فحبذا لو أُتيح لي الاطلاع على بعض هذه المطبوعات، هذا وقبل أن أختم رسالتي هذه أدعو الله أن يوفقكم لما فيه الخير والصلاح.
أخوكم في الإسلام عتيق فرحان الخماس- الدمام
• نشكرك على هذا الشعور الجميل نحو الجريدة، ونرجو أن تصلك المطبوعات التي طلبتها.
(ص) مرة أخرى
رئيس تحرير مجلة «المجتمع».
تحية أخوية وبعد..
لقد أرسل إليكم أحد الإخوان في عدد ماض يستفسر عن سبب كتابة حرف (ص) بدل صلى الله عليه وسلم؛ إذا ذكر اسم النبي عليه السلام، ولقد لفت نظري تكرار هذا الحرف في العدد الثاني والعشرين، وأرجو من الله أن يعينكم على تفادي هذا الخطأ في الأعداد القادمة والله ولى التوفيق..
سعود عبد العزيز- الكويت
ثانوية عبد الله السالم
شكر وملاحظة
أقدم شكري مع الكثيرين للدكتور عيسى عبده؛ على ما يبذله في برنامجه من جهد مشكور وبحث وتحقيق عميقين في القصص النبوية الشريفة، لكني آخذ عليه إكثاره من اللهجة العامية، فهي على ما يقصد بها من إثارة الطرف حول بعض المواقف الطريفة لأمهات المؤمنين، إلا أنها لا تليق بمثل هذا البرنامج الديني، سيما أننا نكافح من أجل نصرة اللغة الفصحى ونعاني من المناداة بالعامية، فنرجوه؛ وإن عزت عليه لهجته؛ أن ينتبه لهذا الأمر كما يفعل سائر المحدثين والسلام.
أسماء العثمان
للتعارف
الاسم: أحمد عبد الملك أحمد
الهواية: قراءة المجلات الإسلامية
السن: ١٩ سنة
العنوان: وزارة الداخلية- الشؤون العامة بالجمهورية اليمنية صنعاء
-----
الاسم: محمود علي المؤيد
الهواية: مراسلة الشباب المسلم ومطالعة الكتب والمجلات الإسلامية
السن: ۲۰ سنة
الوظيفة: طالب ثانية ثانوي معلمين
العنوان: الجمعية العلمية اليمنية صنعاء ميدان التحرير
أصل الإنسان والتلفزيون
السيد رئيس تحرير جريدة «المجتمع» السلام عليكم ورحمة الله..
أما بعد: فقد شاهدت في برنامج «رواد الفضاء» في تلفزيون الكويت عرضًا تلفزيونيًا كان فيه من النظريات الضالة؛ التي لا تقوم على أساس من العلم الحقيقي، وتخالف نصوصاً صريحة من القرآن الكريم، وقد تطرق الكلام فيه عن خلق الإنسان حيث قيل: «يرجع عمر الأرض إلى ثلاثة آلاف مليون عام، عندما كان الإنسان حيوانًا بحريًا، وأخذ بالتطور إلى أن أصبح إلى ما هو عليه الآن» تقول هذا الكلام بينما نسمع قول الله سبحانه وتعالى: ﴿وإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ، فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ﴾ (الحجر: ٢٨- ٢٩).
فمتى كان الإنسان حيوانًا بحريًا أو قردًا؛ كما تقول النظريات الزائفة؟، إلى أين تسيرون وأنتم في الضلالة هائمون؟!.
محمد محمود
وقل اعملوا...
لأول مرة وقع بين يدي العدد الحادي عشر من السنة الأولى، وكان موضع إعجاب وتقدير، فأغلب مواضيعها كانت على المستوى الإسلامي المنشود فبارك الله فيكم..
مجهود جبار وعمل عظيم..
ذلل الله لكم الصعاب وأعاننا وإياكم للرفع من شأن الإسلام والمسلمين..
موفقين في خدمة دينه الحنيف ورسالته الخالدة ودعوته العظيمة، وإلى الأمام دائمًا دون تهيب والمزيد من الصراحة، والاستعانة بالدعاة وحملة الفكر الإسلامي البناء، ولا تخشون في الله لومة لائم، ما دمتم مخلصين لله ولدينه ﴿وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون﴾.
بشير الحديدي- ليبيا
•• تقدير نعتز به؛ وإن كنا لا نجد في أنفسنا ما وجده الأخ الكريم، ونتمنى أن نصل إلى المستوى المنشود؛ الذي يرضى الله ورسوله والمؤمنين.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
