العنوان مع القراء (38)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 08-ديسمبر-1970
مشاهدات 25
نشر في العدد 38
نشر في الصفحة 30
الثلاثاء 08-ديسمبر-1970
مع القراء
أفتوني في الصورة
رئيس تحرير مجلة المجتمع الإسلامية الغراء المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أود بادئ ذي بدء أن أتوجه إلى المولى الكريم بالدعاء لكم بدوام التوفيق وللمجلة دوام البقاء.
وبعد؛
فإنني أحد المعجبين بهذه المجلة لما أجده فيها من مواد دسمة وبحوث قيمة أنا وأمثالي بأمس الحاجة إليها فجزاكم الله وجزى المشاركين فيها خيرًا.
أخي الكريم:
لقد لاحظت في الصفحة الأخيرة (الغلاف) العدد الخامس والعشرين إعلانًا عن التليفزيون وعبارة عن تشجيع على اقتنائه، والحقيقة أنني استغربت هذا الشيء لأسباب منها:
أ- إن التليفزيون يعتمد اعتمادًا كليًا على الصورة.
ب- إنني قرأت في صحيح البخاري أحاديث كثيرة تحرم التصوير منها:
١- قوله «صلى الله عليه وسلم» لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا صورة.
٢-قوله (صلى الله عليه وسلم) من صور صورة في الدنيا كلف يوم القيامة أن ينفخ فيها روحًا وليس بنافخ.
وأحاديث كثيرة يضيق المجال عن حصرها.
لذا فإنني أرجو منكم التكرم بالإجابة عن هذين السؤالين:
س ١: ما حكم اقتناء المجلات والصحف التي توجد بها الصور؟
س ۲: ما حكم التليفزيون هذا وأرجو الاهتمام بالإجابة على هذين السؤالين اللذين يشاركني فيهما عدد من الشباب الحريص على معرفة ما هو حرام لاجتنابه وما هو مباح وهو يعتقد حرمته لاطمئنانه.
والله يجزيكم كل خير.
المقدم
الرياض -السعودية
مهوس بن عبود بن الدريهم
١٩ / ٧ / ٩٠
سؤالك سنجيب عنه تفصيلًا بعد عرضه على بعض فقهائنا الأجلاء.
من أجل صد الغزو الفكري
يسرني أن أقدم لكم شكري وامتناني لمسارعتكم بإجابة طلبي ـ فقد وصلني العدد -٢٩ -لشهر رجب ۱۳۹۰هـ، كيف لا وواجب المسلمين اليوم هو البذل والسخاء في سبيل إعلاء كلمة الله، فالشيوعيون والملاحدة ينشرون كتبهم وصحفهم لمن هب ودب فسفارات الشيوعيين لدينا توزع كتبها على الشباب والعمال بل والجيش، وأن الإسلام يفتقر إلى من يدافع عنه دفاع المستميت، وإني وزمرة من شباب مسلم مخلص نرى في مجلتكم-وزميلاتها من المجلات الإسلامية-الأمل المنشود والفارس المعد لصد الغزو الفكري الشيوعي الملحد الذي إذا غزا بلدًا دمرها وهدم أواصر أخلاقها ودك معاقل الفضيلة فيها، ونحن هنا في الشمال نتعرض كما قلت لغزو شيوعي بغيض وليس إلا الله معنا معينًا، للوقوف أمام هذا الزحف وأن نوجد أمام الثقافة الشيوعية -الواهية -ثقافة إسلامية متينة، وأمام المجلة الشيوعية -الركيكة مجلة إسلامية لنستطيع بذلك إيجاد جيل إسلامي أمام شرذمة شيوعية فاشلة إن شاء الله وبفضل تعاون المسلمين وتكاتفهم.
وختامًا أدعو الله أن ينصر الإسلام والمسلمين ويذل أعداء الدين ويخذل الكفرة والمشركين والملحدين، وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.
أخوكم
عبد الملك منصور المصعبي
صنعاء
إعجاب ثم سؤال
يسرني ويسعدني أن أسجل لكم هنا إعجابي الشديد بما وصلت إليه مجلتنا الإسلامية من تقدم ونجاح وخير دليل على ذلك فقدها من المكتبات بعد لحظات من وصولها -إنني أرجو من الله لكم الإعانة في سبيل إعلاء كلمة الله ونشر الدعوة الإسلامية ولي فيكم عظيم الرجاء في الإكثار من المواضيع الهادفة والموجهة لشباب الأمة العربية الإسلامية كأن يكون هناك باب يهدف لذلك ويكون خاصًا بالشباب والإجابة عن أسئلتهم إلخ، وكما ترون يا أخي كثرة المجلات ووسائل الإعلام الأخرى التي تحاول طمس إسلامنا وديننا -فالله الله -ويعينكم الله.
أرجو إفادتي بالاشتراك السنوي بمجلة المجتمع ولكم مني عظيم التقدير والاحترام وسلام الله عليكم.
المخلص
عبد الله الماضي
· الاشتراك السنوي بجريدة المجتمع منشور في الصفحة الثانية منها يرسل في شيك أو بالبريد على عنوان الجريدة الموجود في الصفحة نفسها.
ردود قصيرة.
· من شاب متحمس للعمل للإسلام اسمه محفوظ عوض المنصوري من الكويت وصلت الجريدة رسالة يذكر فيها تأثره بما قرأه في صحيفة مسلمة عن الإسلام في كوريا حيث قرأ أن فيها جالية إسلامية نشيطة جدًا يصل عدد أفرادها إلى 3000 نسمة بين بروفسور في الجامعة ودكتور ومهندس وأساتذة وطلبة، ويلخص القارئ احتياجات المسلمين هناك في بناء مسجد ومدرسة ومركز ثقافي وإرسال المسلمين وترجمة الكتب الإسلامية.
· وفي نهاية الرسالة يدعو الشاب محفوظ عوض المنصوري المسلمين إلى حملة لجمع التبرعات بإشراف وزارة الأوقاف في الكويت لمساعدة مسلمي كوريا على المضي في الدعوة للإسلام.
نداء.. من قطر
وصل إلى المجتمع نداء من شاب في قطر يستصرخ فيه المسئولين عن تليفزيون قطر أن يوقفوا ذلك التيار الملحد الذي يصل قطر عن طريق الأفلام المنحلة في التليفزيون ونحن ننشر النداء كما هو لقرائنا في قطر.
بسم الله الرحمن الرحيم
من المعلوم أن وسائل الإعلام ذات حدين، أحدهما معقول، والآخر مرذول، ولقد حرصت الدول التي قطعت شوطًا من العلمانية على نشر الرذيلة في أفلامها حتى ينحل الشعب ويتفسخ، وبذلك تسري المبادئ الهدامة مسرى النار في الهشيم.
وحرصت الدول المتقدمة علميًا على استغلال التليفزيون كوسيلة من وسائل إيضاح العلم والثقافة والبرامج الهادفة للشباب المتأرجح بين الفضيلة والرذيلة في عصرنا، وللأسف الشديد فقد حرص تليفزيون قطر على عرض أفلام عربية كل خميس وأحد أقل ما يقال فيها «إنها دعوة صريحة للانحلال» وتلقين الشباب المراهق فنون الخلاعة والمجون على يد «الممثلات العاريات» أمثال شمس البارودي وسميرة أحمد.. إلخ.
فهل لهذا وجد التليفزيون؟ وهل التخطيط الإعلامي اعتمد الحد المرذول؟ أم أن وراء مخططي البرامج من ساءهم أن تظل قطر بلدًا معتدلًا يتمسك بدينه وأخلاقه؟ أم أن مبادئ حكماء صهيون أصبحت تصل إلى كل بقعة عربية مهما بعدت؟
أيها البرامجيون: نحن في حالة حرب مع العدو وفي مأتم مستمر واستنفار دائم لنسترد أرضًا اقتطعت من جسم الوطن العربي فهل بهذه الميوعة والفجور نغرس في قلب الشباب حب الوطن واسترداد المقدسات؟
أملنا كبير أن تعيدوا النظر في منع هذه الأفلام البذيئة وإحلال أفلام الرجولة والبطولة والتضحية مكانها.
ورحم الله شوقي حيث قال:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وختامًا أرجو لكم التوفيق والسداد
المتألم
أبو مصطفى
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل