; مع القراء (41) | مجلة المجتمع

العنوان مع القراء (41)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 29-ديسمبر-1970

مشاهدات 29

نشر في العدد 41

نشر في الصفحة 30

الثلاثاء 29-ديسمبر-1970

مزيد من الاهتمام بتدريس الدين

الأستاذ الكريم مشاري البداح:

رئيس تحرير مجلة المجتمع حفظه الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد..

يحار المرء عند تقديره للقيم في دنيا العرب هذه الأزمنة؛ فلكل دعوة ناعق ولكل مبدأ مؤيد وديننا أصابت البلية أبناءه، فلا هم تركوه لغيرهم ولا هم عملوا به ليقتدي بهم الغير، وبذلك أصبحوا يشكلون حاجزًا في سبيل تفهم غير المسلمين الدين الحق فحُجب الدين الطيب القوي عن الناس بأبنائه.

ومن نعم الله أن بدأت في الكويت تباشير تدل على أن الخير له من ينصره وإن كثر المفسدون، وذلك بأن بدأ الاهتمام بتربية النشء التربية الإسلامية الصحيحة وزيد في هذا الاهتمام بأن فُصل منهج التربية الإسلامية عن اللغة العربية وجعل للدين مدرسه الخاص، ولهذه الخطوة أثر كبير في إشعار الناس بأن الدين ليس من الضعف بألا يستحق مدرسًا خاصًّا بل هو أجدر من غيره بالعناية.

ولقد ظهرت أمام هذه الفكرة عقبات أهمها:

١- عدم وجود المدرس الكفء الذي يتناسب وهذه المهمة الصعبة في تبسيط الدين وترجمته للناس والطلاب عملًا وتطبيقًا وبعد ذلك شرحًا، فهذا الدين العمل فيه مقدم على القول والدعوة فيه تكون بالعمل قبل أن تكون بالقول، فهل سيُوفَّر هذا المدرس المنشود مستقبلًا؟ نرجو ذلك ونتمناه وهو باعتقادنا ممكن إن رغب في توفيره فلا تخلو الأمة من مخلصين.

٢- الكتاب والحصص؛ فالكتاب ناقص وفيه عيوب كثيرة، أما الحصص فهي في المرحلة الثانوية حصتان أسبوعيًّا، مع أن غيرها من المواد لها حصص أكثر وخاصة الإنجليزي - مع أن الاهتمام بالدين أولى منه باللغة الإنجليزية، وهل الدين من السهولة واليسر وقلة قدرته على شغل الحصص إن أعطيت له، شريطة توفر المدرس الكفء حتى نبخل عليه بزيادة حصة، مع تكثير البحوث والاستفادة من قدرة طلاب هذه المرحلة على الاستيعاب وإمكان التطبيق خاصة إذا طبق المدرس دينه قبل أن يباشر شرحه، وحبذا لو فرض التطبيق من الوزارة وخاصة على المدرسات من حيث اللبس والهيئة العامة؟.

ونحن نذكر بهذا النداء الأساتذة الفضلاء الذين سيناط بهم أمر تغيير مناهج التربية الإسلامية فهي أمانة في أعناقهم، وكان علينا تأدية للأمانة في النصح أن نُذكّر.

إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد؛ فاللهم ردنا إلى ديننا ردًّا جميلًا يا رب العالمين، إنك سبحانك ولي ذلك والقادر عليه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

شبيبة مسجد الخالدية الضاحية

 

 

 

 

مجلة العربي في قطر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد؛

أريد أن أهاجمكم وأدخل محرابكم، أريد أن أهاجم مجلة كويتية جامعة هي «مجلة العربي» لقد زارت عدساتها «مجلة العربي» مدينة قطر الشقيقة -وكتبت عنها كتابة ممتازة وفي قولهم «إذا دخلت أسواق قطر لا ترى إلا جنسًا واحدًا يقصدون جنس الرجال، إن قطر دولة إسلامية تحافظ على تقاليدها القديمة لا تغير شيئًا فيها.

أخي العزيز، أرجو أن تقول لي، ماذا يريد المستطلع في مدينة قطر؟ أي مندوب مجلة العربي، أيريد أن يرى الفتيات في الشوارع لابسات الميني جيب وغيره من الملابس الغربية؟ فماذا يعني؟ أيريد التقدم؟

فإن قطر مدينة متقدمة في جميع النواحي، وهل يحسب تقدم البلاد من مشي الفتيات في الأسواق واللاتي يلبسن الملابس التي لا تليق ولا تنطبق على التقاليد؟ لا، فتقدم البلاد بالعلم وحب شعبها لها والاحتفاظ بالتقاليد.

فالكويت دولة متقدمة وأفادت بتقدمها الإمارات وساعدتها وعملت المدارس.

أخي وعزيزي، إن الكويت متقدمة وكان في تقدمها شيء خرج على التقاليد الإسلامية، وفي تقدمها أخرجت بناتها في الشوارع يلبسن الزي الغربي وظهرن في الشوارع خارجات على التقاليد الإسلامية، بينما كانت الكويتيات يحافظن على تقاليدهن، فارجعن يا فتيات الكويت إلى ماضيكن واتبعن تقاليدكن وارجعن إلى كتاب الله وأقواله.

ففي قوله جل شأنه: ﴿وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا قَرۡيَةٗ كَانَتۡ ءَامِنَةٗ مُّطۡمَئِنَّةٗ يَأۡتِيهَا رِزۡقُهَا رَغَدٗا مِّن كُلِّ مَكَانٖ فَكَفَرَتۡ بِأَنۡعُمِ ٱللَّهِ فَأَذَٰقَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلۡجُوعِ وَٱلۡخَوۡفِ بِمَا كَانُواْ يَصۡنَعُونَ﴾. (النحل: 112)

أخوكم - سعيد حمدان - دبي

 

صفحة الأطفال

أحمد الله إليكم، وأحييكم بتحية من عند الله مباركة طيبة، فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.

اطلعت على منشورات جمعيتكم الغراء «جمعية الإصلاح الاجتماعي»، وبالأخص على مجلتكم المجتمع فنالت إعجابي والحمد لله بما فيها من مواضيع شيقة إسلامية مستقاة من ينابيع إسلامية صافية.

ونظرًا لعدم وجود مجلة إسلامية خاصة للأطفال فإني أقترح جعل صفحة من مجلتكم خاصة للأطفال أو تعملون على إصدار ملحق مع كل مجلة خاص بالأطفال؛ فهم عدة المستقبل والنسل المنتظر.

وإني مستعد للتعاون معكم لإصدار تلك الصفحة أو الملحق وخاصة في المواضيع العلمية، والله ولي التوفيق.

أخوكم في الله محمد رقيه

                                                                       إستانبول

دار الدعوة للنشر - إستانبول

 

·       نشكر للأخ محمد رقيه إعجابه بالجريدة والدار التي تصدر عنها، أما الاقتراح فإنه واجد مكانًا له في ركن الأسرة، والجريدة تقبل شاكرة كل تعاون في هذا المجال من كل من يجد في نفسه الحرص على إفادة المسلمين.

 

رد خاص

·        إلى الأخ محمود عرابي المغربي في تركيا وإلى كل من يسأل عن الاشتراك في جريدة المجتمع وكيفية إرساله.

قيمة الاشتراك خمسة دنانير في السنة تضاف إليها أجور البريد، وترسل إما شيكًا بالبريد أو حوالة عن طريق البنك على العنوان التالي:

السيد رئيس تحرير جريدة المجتمع: مشاري محمد البداح الكويت -جمعية الإصلاح الاجتماعي ص.ب ٤٨٥٠

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

مع القراء

نشر في العدد 1

931

الثلاثاء 17-مارس-1970

مع القراء 4

نشر في العدد 4

47

الثلاثاء 07-أبريل-1970

مع القراء - العدد 9

نشر في العدد 9

32

الثلاثاء 12-مايو-1970