; ملتقىٰ أهل السودان.. وحزمة قرارات مهمة | مجلة المجتمع

العنوان ملتقىٰ أهل السودان.. وحزمة قرارات مهمة

الكاتب محمد حسن طنون

تاريخ النشر السبت 22-نوفمبر-2008

مشاهدات 15

نشر في العدد 1828

نشر في الصفحة 29

السبت 22-نوفمبر-2008

في ختام جلسات «ملتقى أهل السودان» الذي اختتم أعماله بالخرطوم أواخر شهر أكتوبر الماضي، والذي تحوّل إلى ما سُمى «مبادرة أهل السودان».. خاطب الرئيس عمر البشير الجلسة الختامية، وأعلن حزمة قرارات مهمة عدت مخاطبة مباشرة لجذور أزمة دارفور، ومن أهمها:

أولًا: التزام الحكومة من جانب واحد بوقف إطلاق النار، والعمل على نزع سلاح الميليشيات كبادرة حسن نية من جانبها مع وقف الأعمال العدائية، وقد وجد هذا القرار إشادة فورية من الجميع وخاصة الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون».

ثانيًا: قبول الحكومة بمبدأ التعويضات الفردية والجماعية مع إنشاء «صندوق قومي للديات».

ثالثًا: استحداث ولايات جديدة إضافة إلى الولايات الثلاث الموجودة أصلًا، وهو قرار يستهدف تمكين أهل دارفور من الإدارة الذاتية بصلاحيات واسعة، مع تخفيف قبضة المركز.

كان جل أهل السودان حضورًا في تلك الجلسة، فقد جلس على منصة الجلسة الختامية الرئيس «البشير»، وعن يمينه الرئيس الأسبق المشير «عبد الرحمن سوار الذهب» رئيس هيئة جمع الصف الوطني، و«باقان أموم»، الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير الـسودان، و«الصادق المهدي» إمام الأنصار ورئيس حزب الأمة، ومحمد عثمان الميرغني، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، وكان على المنصة معهم «أسياسي أفورقي» رئيس إريتريا، و«مني أركو مناوي» كبير مساعدي رئيس الجمهورية ورئيس «حركة تحرير السودان».

ولم يشذ ويتخلف عن الحضور إلا حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه د. حسن الترابي، والحزب الشيوعي الذي يتزعمه محمد إبراهيم نقد، في حين امتلأت قاعة الصداقة وجنباتها بأغلبية أهل السودان، مما يؤكد أن مهمة الملتقى كانت قومية تخص كل أهل السودان؛ لأن أزمة دارفور تطال الجميع.

الرابط المختصر :