العنوان منوعات (33)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 27-أكتوبر-1970
مشاهدات 19
نشر في العدد 33
نشر في الصفحة 2
الثلاثاء 27-أكتوبر-1970
بســـمِ الله الرحمنِ الرحيْم
لعقلك وقلبك
• «من المضحك الزعم بأن ٦٥ ألف يهودي كانوا يستطيعون دون مساندة سائر اليهود أن يؤسسوا الدولة اليهودية في قلب العالم العربي، ودون مساعدات اقتصادية ومادية وسياسية من المجتمعات اليهودية في المنفى، ما استطاعت الدولة اليهودية أن تكفل وجودها، وأن تنمي اقتصادها أو تشيد جيشها الفذ، وأن توفر إمكانيات الهجرة لأكثر من مليون ونصف يهودي معوز، ودعمًا لهذا كله يصبح التضامن شرطًا ضروريًا لمستقبل إسرائيل».
ناحوم جولدمان - رئيس المؤتمر اليهودي
«طريق لا يضل»
رسولنا صلى الله عليه وسلم، هو الذي أضاء ظلمة الليل يوم كان العالم يتخبط في متاهات الحيرة، ويئن من وطأة الظلم، ورسولنا -صلى الله عليه وسلم- كان الداعية الصابر الحليم يوم أعرضت قریش عن أمر الله وكذبت رسوله، فانتصر بحلمه وصبره على طيشها وجهلها.
ورسولنا -صلى الله عليه وسلم- كان الداعية المعلم يوم تمالأ أهل الكتاب -خصوصًا اليهود- لا يتركون سبيلًا للمكر والكيد له ولدينه إلا سلكوه، حتى كشف بالحق باطلهم ورد كيدهم في نحورهم.
ورسولنا -صلى الله عليه وسلم- هو الذي جعل من المعرفة سبيلًا لسعادة الإنسان، ومن القوة طريقًا لحماية الحق، وسبيلًا لتحقيق الحرية الكاملة بالعبودية لله وحده، والانعتاق من عبودية الإنسان لأخيه الإنسان.
ورسولنا -صلى الله عليه وسلم- هو الذي صاغ من معادن العرب رجالًا قدمهم إلى الدنيا، وهم يحملون أخلاق النبوة على سعة في الأفق وسمو في الغاية وإخلاص في القصد، حتى خرجوا من ضيق القبيلة إلى فسحة الإنسانية، ومن الأمل بالاستعلاء القريب إلى قيادة العالم بالإسلام.
الديكتاتور.. أولًا!
إذا ذابت حرية الفرد في سلطان الحكم المطلق، وشعر جمهور الأمة بالانزواء والانكماش أمام إرادة واحدة.. مكنتها المصادفات من السيطرة والامتداد!! فمن العبث أن تتجه عناية المصلحين إلى أفراد فقدوا ثقتهم، وأعطوا قيادهم لغيرهم!! بل يجب حسم الأمر أولًا مع صاحب السلطة المطلقة!! فإن بقاءه في وضعه العاتي يتنافى مع كل إصلاح.
محمد الغزالي
إن الحق في هذه الأيام أصبح غير مألوف بحيث يعجب منه أكثر الناس.
عبد القادر عودة
صيحة الكفاح
إن الله وهب الإنسان الأعضاء والجوارح، ومواهب وطاقات، فدل ذلك على أنه يريد منه السعي والجهد، كما إذا منح سيد عبده فأسًا أو معولًا، فالظاهر أنه يريد أن يحفر الأرض أو يشق صخرة، نطق بذلك أو لم ينطق، كذلك لما أعطانا الله هذه الأيدي العاملة والسواعد القوية والأقدام السائرة والطاقات الغنية، فإنه يريد منا -بداهةً- أن نشتغل ونستخدم قوانا، ونكدح في الحياة ونجاهد فيها، ونكسب رزقنا بقوة اليمين وعرق الجبين، فالتوكل الصحيح ألا نقصر في جهدنا، ثم نعتمد في نتيجة السعي على الله تعالى، فالسعي شكر لنعمة القدرة، والجبر كفران لهذه النعمة، والله يقول: ﴿لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيد﴾ (سورة إبراهيم: آية ٧).
جلال الدين الرومي
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل