العنوان وتحطّم وَجه التمثال
الكاتب أحمد إبراهيم ثابت
تاريخ النشر الثلاثاء 08-أبريل-1975
مشاهدات 17
نشر في العدد 244
نشر في الصفحة 48
الثلاثاء 08-أبريل-1975
«مهداة إلى دعاة الحل السلمي بعد فشل رحلة كيسنجر الأخيرة»
«1»
.. و تلاشى الثعبان الغادر
وانقلب السحر على الساحر
فهلا بطل بريق السحر
وذهب هباء دون البحر
«2»
عطلتم فیض ضمائركم
و تهافتم لولوغ الشهد
سلمتم كل خناجركم
ومصير الجيل ومثوى الغد
لجوال رعديد وغد
كم أهرقتم عند خطاه كؤوس العشق
وكم ذوبتم فيه بخورًا صنميًا
هذا منقذكم فادعوه بكورا وعشيًا
قولوا یا کهان البيت كفاكم خجلًا سوقیًا
سطع الحق سطوع الشمس فهل أغنى عنكم شيا؟!
«3»
ماذا بعد هلاك الساحر، وتحطم وجه التمثال؟
ماذا - وأخجل الأجيال-؟
هل تأوون لحضن الشرق الأحمر من سفك الأيتام
ام تمضون لوكر الغرب الضالع في وحل الإجرام؟
من يشتم عبير القدس على ظهر خيول السلطان من يتنفس في الجولان، ويشرب إبريق العزة من يمسح كابوس الطغيان، ويلثم سيناء وغزة
«4»
روح الشارع ..یا سيدنا الشهم البارع
لم تسيرها.. لم تفهمها
تأبي البنيان المنهار
زكمت ذلا.. زكمت عار
فوق عبير الماء الآسن ألف سبیل فوق سبیل
خضتم فيه بغير دليل لاستسلام أو تدويل
وهناك شعاع من قنديل يتراءى من فوق الكعبة
فأصيخوا بعد فراغ الجعبة
يرشدنا لطريق الله
لطريق لا كنتم لولاه!
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل