العنوان وثائق- مخططات اليهود لإلهاء الشعور عن طريق الصحافة
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 21-مارس-1978
مشاهدات 15
نشر في العدد 391
نشر في الصفحة 9
الثلاثاء 21-مارس-1978
الحاجة اليومية إلى الخبز تكره القوييم - غير اليهود - على حبس ألسنتهم، وتجبرهم على أن يظلوا لنا خدمًا مطيعين، ومن نستخدمهم منهم في الصحافة يقومون مناقشة -بإيعاز منا- مناقشة موضوعات نؤثر نحن عدم معالجتها في بيانات رسمية، وبينما تجرى المناقشات والمناظرات نصدر القوانين وفق هوانا ونفرضها على الناس وكأنها لا مفر منها، وما ثم من يجرؤ على رفض ما انتهى امضاؤه وبخاصة بعد أن يقدم وكأنه مقصود منه تحسين حال الشعب، وتنهض صحافتنا بنقل الأنظار إلى مشكلات جديدة تناقشها كلما وجدنا الرأي العام متجهًا إلى الحقيقة، وغير خافٍ عليكم أننا نعود الجماهير دائمًا على شغلها بالجديد فيبادر أولئك الأغبياء (سعداء الطالع أو الصحفيون) إلى إثارة مشكلات جديدة لها مظهرها الجذاب، هذه المشكلات الجديدة يناقشونها بثرثرة تدل على جهلهم أمورًا يدعون معرفتها وهم لا يعلمون حتى ما يثرثرون به، وأمور السياسة لا تدين لقوم هم موجدوها وكاشفو أسرارها منذ أجيال كثيرة، ولكي نذهل الجماهير عن مناقشة الأمور السياسية نلهيه بالمبتكرات الحديثة في الصناعة والتجارة وندعهم يثورون عليها كما يريدون...
والجماهير لا ترغب في التخلي عن الاشتغال بما تحسبه سياسة إلا إذا شغلها بديل عنها تظنه من نوعها مثل التجارة إذ نوحي إليه بأنها مسألة سياسية حتى يصير مقصدنا في الطريق المرسوم ضمانًا لتأييدها إيانا في محاربتنا لحكومات القوييم.
ولكم نبقيها في ضلال يصرفها عما نريد عمله نشغله بألوان خلابة من الملاهي والألعاب وشاغلات الفراغ والمنتديات العامة، ونبادر بإعلانات في الصحف تدعو الناس إلى شهود المباريات التي تقام في مختلف الفنون والرياضات والألهيات -الملاهي- التي تصرفهم عن أمور لا بد أن يختلفوا فيها معنا إذا كانوا خالين من مثل ما ألهيناهم به، ومتى فقد الشعب نعمة التفكير والاستقلال فيه التمس طريق الاتحاد معنا.
- البروتوكول الثالث عشر
- الماسونية.. والدين...
في مؤتمر الطلاب الذي انعقد عام ١٨٦٥ في مدينة - لييج -.. أحد المراكز الماسونية.. أعلن الماسوني اليهودي المشهور - زفت أرج - في الطلاب الوافدين من ألمانيا وأسبانيا وروسيا و فرنسا وإنجلترا يقول:- يجب أن يتغلب الانسان على الإله وأن يعلن الحرب عليه، وأن يحرق السماوات ويمزقها كالأوراق، إن الإلحاد من عناوين الفخر، وليعش أولئك الأبطال الذين يناضلون في الصفوف الأولى الدنيا وهم مشغولون بإصلاح الدنيا.. وسوف نتخذ من الإنسانية غاية دون الله، إن النضال ضد الأديان لا يبلغ مداه إلا بعد فصل الدين عن الدولة –
مجلة أكاسيا الماسونية
سنة ١٨٧٥ ص860
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل