العنوان وفاء دون إطراء
الكاتب محمد القمادي
تاريخ النشر السبت 03-مايو-2008
مشاهدات 16
نشر في العدد 1800
نشر في الصفحة 63
السبت 03-مايو-2008
إنني أجد لزامًا على أن أقف وقفة إكبار وحب لعلم من أعلام الأمة أحسبه والله حسيبه، ولا أزكيه على الله، رجلًا جعل الدنيا خلف ظهره، ومضى قدمًا يصنع مجده، إنه الدكتور محمد موسى الشريف كم تمنيت مقابلته كثيرًا، وأكرمني الله باللقاء به في حج عام ١٤٢٧هـ في مخيم جامعة أم القرى، فرأيته آية في التواضع وبحرًا في العلم، وأستاذًا في التاريخ، يجيد مخاطبة الشباب، وشحذ هممهم، كيف لا؟ وهو من برع في مجموعة من الفنون، وأذكر أني أرسلت له رسالة بالجوال أطلب فيها أن أقرأ عليه القرآن في الإجازة الصيفية، فقال لي: إنه مشغول وخاصة في الإجازة الصيفية، ولكنه سوف يحيلني على شيخ آخر يتكفل بذلك، فقلت له: إني أرغب في التعلم منه، فقال لي وهو لا يعرفني: أبشر وعندما تأتي إلى «جدة» أخبرني.
أحبتي الكرام: لا أريد أن أكون من المداحين الذين يفتتن الناس بمدحهم، ولكني أردت أن أرسل رسالة لكل الشباب أقول فيها: ما أجمل التكامل والشمول! فإننا بحاجة إلى من يبدع في عدة فنون حتى نصل بأمتنا إلى سلم الارتقاء، ونصعد بها نحو العلياء، ونسمو بهممنا إلى أعالي الجوزاء.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
جهود كبيرة وآمال أكبر.. هل لدى شيخ الأزهر المزيد لفعله بعد تطورات رفح؟
نشر في العدد 2192
734
السبت 01-يونيو-2024