العنوان يا ربوة الأقصى
الكاتب د. عدنان علي رضا النحوي
تاريخ النشر السبت 25-أغسطس-2007
مشاهدات 15
نشر في العدد 1766
نشر في الصفحة 49
السبت 25-أغسطس-2007
يا رَبُوةَ الأَقْصَى حَنِيتُكَ ادْمُع وأنين صدرك مِنْ جَوَى لَمْ يُكْتَم
تتلفتين! وَأَيْنَ إِعْصَار الفَتَى ينجيك مِنْ رَهَق الإسار المحكم
تتلفتين! وكل يوم ثورة عصفَتْ! وَقَيدك في الوغى لَمْ يُحطم
أين الفتى لله يدفع خطوه وثبا كبارق ضارم أو لهذم؟!
ويدق أبواب الجنان على دم حر وعهد في الوغى لم يُثلم
فانهض إذا أوقيت خطة مؤمن وصدقت نهج الفارس المترسم
وتحفزتْ كُل الربي يا حَسَنَها والغار فوق جبينها والعصمِ
وازينت بالزاحفين كأنهم فلق الصباح جلا عبير العندم
كل الميادين التي هيجتها هبات خطارِ ولَهفة مُعْلَم
أمل على أجفاِننَا وكَبودنا وعلى محيانَا وفوق المبسم
أمل كأن الفجر في بسماته ورفيقة بين الطيوف الحوم
ونضم في أحناننا شرف الهوى والشوق بين مجنح ومكتم
لله ما تهفو القُلُوبُ إلى غَدِ زاهٍ على مر الزمان موسم
ومواكِبُ الإِيمَانِ تَجْلُو نَصْرَهَا لتعيد لألأة الفتوح اليتم
ومَجَامِعُ الدُّنْيا تردد حولها الله أكبر أقبلي وتقدمي
لا تنثني إلا وَفَتْح مشرق وكريم عرضك فِي الْوَغَى لَمْ يكلم
دار مباركةً وَسَاحُ رِبَاطِهَا باب الجنان وآية الشوق الظمي
يا يومَ أَنْ شَارَتْ هُنَاكَ قَوَافِل تترى تشق من العجاج الأقتم
مَا صَدَهُم فَقْرُ العَتَادِ وَلا أَسَى ذاكَ الإِسار ولا فَدَاحَةً مُغْرَم
مَا صَدَهُم خَدَرُ القريب وَلَهُوم وهوانُ أَحَلامِ الغُفَاةِ النُّومِ
شدوا أكفهم كَأن زِنَادَهَا وقد العزيمة في لهيب مضرم
ما كان فهيا لو نظرت سوى الحصى قد أرعدت في الأفق العاد الكمي
وكأنها قصف المدافع ولولتْ ما بين أعراس الجهاد ومأتم
وحناجر خفقت كان دويها رعد يجلجل أو زئير الضرغم
ترکت قلاع الغاصبين كأنها تهوى بمنصدع الجدار مهدم
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل