; المجتمع الإسلامي.. عدد 1833 | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع الإسلامي.. عدد 1833

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر السبت 03-يناير-2009

مشاهدات 13

نشر في العدد 1833

نشر في الصفحة 30

السبت 03-يناير-2009

أينما ذُكِرَ اسم الله في بلد              ***                  عددتُ أرجاءَهُ من لُبَّ أوطاني 

إغلاق مركز ثقافي إسلامي ومسجد في جنوب «السويد»

شهد «حي روزنجارد» في ضاحية مدينة «مالمو» جنوب السويد، الذي يشكل المهاجرون العرب أغلبية سكانه، شهد وقوع مواجهات عنيفة بين الشرطة ومسلمين تظاهروا؛ بسبب إغلاق مركز ثقافي إسلامي كان يضم مسجدًا.

وكان شباب المهاجرين قد نظموا مظاهرة سلمية؛ احتجاجًا على إغلاق المركز الثقافي، بعد زعم السلطات أن سبب الإغلاق هو رفض مالكة العقار تجديد عقد إيجار مقر المركز.

وقال أحمد بكار «۲۰ عامًا»: إنه يتعرض وغيره من شباب المهاجرين إلى مضايقات مستمرة من قبل الشرطة التي تعتقلهم لأي سبب!

.. وبنوك بريطانية تواصل إغلاق حسابات جمعيات إسلامية!

استنكر «المجلس الإسلامي البريطاني» إغلاق بنوك بريطانية الحسابات المصرفية لجمعيات خيرية إسلامية، وعدته إجراء غير مقبول.

وقال المجلس في بيان له: إن «صندوق رعاية الأمة» كان آخر جمعية خيرية إسلامية في المملكة المتحدة تتلقى إخطارًا من قبل «مصرف باركليز» يطالبها بإغلاق حسابها المصرفي خلال ٣٠ يومًا. 

وأبدى نائب الأمين العام للمجلس «داود عبد الله» استياءه من هذه التصرفات، موضحًا أن البنوك البريطانية لم تقدّم أي تفسير، وأن المتضرّرين من إجراءاتها هم عشرات الآلاف من الفقراء الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية، وليس الموظفين الذين يديرون الجمعيات الخيرية الإسلامية. 

«مالطا» تدرس تطبيق نظام التمويل الإسلامي في مصارفها 

ذكرت صحيفة «تايمز أوف مالطا» أن الحكومة تدرس تطبيق نظام التمويل الإسلامي في قطاعها المصرفي، في محاولة لنيل نصيب من ثمار هذه الصناعة المتنامية، اقتداء بالعديد من الدول الغربية التي لجأت إليه لجذب رؤوس الأموال الإسلامية.

وأصدرت «هيئة مالطا للخدمات المصرفية» وثيقة للتشاور مع رجال الصناعة والمال في البلاد، والاستماع لآرائهم تجاه تطبيق نظام التمويل الإسلامي.

ونقلت الصحيفة عن «روبين بوتيجيج»، رئيس «معهد مالطا لإدارة الأعمال»، قوله: إنه من المتوقع أن يتم إصدار ثلاث وثائق خلال العام المقبل للتشاور حول صندوق التكافل والصكوك الإسلامية وبعدها سيتوقف القرار النهائي على «هيئة مالطا للخدمات المالية» والحكومة؛ لضمان عدم تخلفنا عن اللحاق بهذا المركب الذهبي.

 وأضاف: إن ما يبشر بالخير أن الحزبيْن السياسييْن في البلاد قد أعربا عن استعدادهما لتأييد العمل بالنظام الإسلامي في القطاع المالي، إضافة إلى أن وزير المالية «تونيو فينتش» تحدّث بشكل إيجابي عن هذه القضية. 

الأعياد الإسلامية تشغل مراكز متقدمة في لائحة التقاليد الهولندية 

رغم تعرُّض المهاجرين المسلمين في هولندا لأشكال مختلفة من العنصرية، ومعاناتهم من تهجم اليمين المتطرّف على الإسلام والقيم والرموز الإسلامية، إلا أن استطلاعًا للرأي أُجري مؤخّرًا في البلاد أظهر أن للمسلمين تأثيرًا كبيرًا على المجتمع وعاداته وتقاليده.

 وأظهرت نتائج الاستطلاع وجود الاحتفال بالأعياد الإسلامية في مركز متقدّم بين التقاليد التي يحرص الهولنديون على الاحتفال بها، أو الالتزام بالمشاركة فيها، بينما تأتي الأعياد اليهودية في المراكز الأخيرة من الترتيب.

ووفقًا لنتائج الاستطلاع الذي أجراه مركز الثقافة الهولندية عن أهم مائة تقليد واحتفال في البلاد، فإن «عيد الفطر» يجئ في المرتبة الرابعة عشرة، مما يُظهر تأثير المهاجرين المسلمين.. وفي مرتبة متأخرة من القائمة يقف «عيد الأضحى»، يليه «يوم كيبور» «عيد الغفران» عند اليهود. 

«نيويورك تايمز»: الأثرياء الجُدُد في تركيا.. «متدينون»

أكّدت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن تركيا تشهد حاليًا ميلاد جيل جديد من رجال الأعمال أصحاب الثروات الكبيرة، الذين يقومون في الوقت ذاته بالوفاء بالتزاماتهم وواجباتهم الدينية، وذلك بعد عقود من نبذهم من جانب النخبة العلمانية في البلاد.

وقالت الصحيفة: «إنه بعد عقود من هيمنة الصفوة العلمانية على تركيا، يشهد البلد صعودًا مدهشًا لطبقة جديدة من رجال أعمال متديّنين يمتلكون إمبراطوريات تجارية واقتصادية». ونقلت الصحيفة عن «سيهمنور أيدين»، وهي سيدة أعمال تركية متديّنة قولها: «في المعتاد أن المسلمين المتدينين هنا كانوا مبتلين بالفقر، إلا أنهم الآن يحوزون الثروات».

 ويقول «كان بكر» رئيس مؤسسة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية في مدينة «إسطنبول»: «إن الطبقة الجديدة المحافظة تتشابه مع الطبقة القديمة في بعض الأمور مثل قيادة السيارات الفاخرة، إلا أن النساء من هذه الطبقة الجديدة يرتدين الحجاب أيضًا»، ويضيف قائلًا: «وهو ما لا يمكن أو يستطيع أن يفعله أبناء الصفوة القديمة من أنصار العلمانية».

نائب عام أمريكي يؤيد حق المسلمات في ارتداء الحجاب بالمحاكم 

أعلن النائب العام بولاية «جورجيا» الأمريكية «ثوربرت بيكر» تأييده لارتداء المسلمات الحجاب في قاعات المحاكم في الولايات المتحدة، وهو الإعلان الذي يجري في أعقاب قيام قاض أمريكي بمنع سيدة مسلمة من دخول قاعة محكمة بسبب ارتدائها الحجاب وحكم عليها بالحبس.

 وقال «بيكر» في خطاب أرسله لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية «كير»: «إن الحق الدستوري للمواطنين الأمريكيين يشمل ارتداء الملابس الدينية في قاعات المحاكم، وإن سياسات المحاكم يجب صياغتها بطريقة لا يحدث فيها خرق غير ملائم أو غير ضروري لحقوق الشخص في مراعاة ممارساته الدينية، بما في ذلك ارتداء الملابس الدينية».

وكان القاضي «كيث رولينز»، بمدينة «دوجلاسفيل» بولاية جورجيا، قد منع المسلمة الأمريكية «ليزا فالنتين» «٤٠ عامًا» من دخول المحكمة بسبب ارتدائها الحجاب، وقضى بحبسها 10 أيام بزعم «انتهاك سياسة منع الحجاب داخل القاعة»، وقالت «كير»: إن سيدات مسلمات تعرضن في السابق لمواقف مشابهة مع القاضي نفسه.

.. و«كير» تنتقد هجوم صحفي أمريكي بارز على الإسلام 

زعم صحفي أمريكي بارز يترأس جمعية الصحافة بولاية «نيوجيرسي» الأمريكية أن الإسلام يمثل تهديدًا داخليًا للولايات المتحدة، التي وصفها بأنها دولة ديمقراطية نصرانية.

ففي مقال بعنوان: «هل نبقى المسلمين في الخارج؟» قال الصحفي الأمريكي «آرت هال»: «إن الإسلام يمثل تهديدًا كبيرًا للولايات المتحدة لا يشبه أي تهديد داخلي أو خارجي واجهنا على الإطلاق».

وأضاف «هال»، في مقاله الافتتاحي الذي نشرته صحيفة «كيب ماي كاونتي هيرالد» التي تصدر بولاية نيوجيرسي: «في حين تبشر النصرانية بالسلام، فإن القرآن يبشر بالهزيمة»، على حد زعمه.

وقد انتقد مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية «كير» المقال، مؤكّدًا أنه يؤيّد استبعاد المسلمين من المجتمع الأمريكي، ودعا الكاتب إلى إصدار توضيح لمقاله هذا. وقال في بيان له: «إن «هال» يشير إلى أمريكا باعتبارها دولة «نصرانية» حصرية، ويروّج بذلك للآراء المتعصبة لأبرز المعادين للإسلام في أوروبا». 

أستراليا تعلن استعدادها لإيواء بعض معتقلي «جوانتانامو»

أعلنت الحكومة الأسترالية يوم السبت الماضي استعدادها لإيواء بعض المعتقلين المفرّج عنهم من سجن «جوانتانامو» الأمريكي؛ بناء على طلب الولايات المتحدة، وذلك بعد إجراء تقويم دقيق لكل حالة بمفردها.

وقال «كيفن راد» المتحدّث باسم رئيس الوزراء الأسترالي: «إن أستراليا وبضعة بلدان أخرى قد طُلب منها دراسة احتمال استضافة معتقلين من «جوانتانامو» على أراضيها»، لكنه لم يحدّد عدد المعتقلين الذين يمكن أن تقبلهم أستراليا.

 وأضاف: «إن أي قرار باستضافة فرد في أستراليا سيُتخَذ على قاعدة دراسة كل حالة بمفردها، وإن جميع الأشخاص الذين ستتم الموافقة على مجيئهم إلى البلاد يتعين عليهم تلبية الالتزامات القانونية، والخضوع لعمليات التقويم».

يُذكر أن «واشنطن» تواصل اتصالاتها مع عدد من الدول لتأمين استقبال بعض المعتقلين في سجن «جوانتانامو» تمهيدًا لإغلاقه؛ بناء على تعهد الرئيس المنتخَب «باراك أوباما» خلال حملته الانتخابية. 

هامش الأخبار

  • أعلن مصدر مقرب من الصحفي العراقي «منتظر الزيدي» الذي رشق الرئيس الأمريكي «جورج بوش» بفردتَيْ حذائه عدم ندم «الزيدي» على ما قام به، كما نقل شقيقه «عدي» عنه قوله: «إذا رجعت عقارب الساعة إلى الوراء فسأقوم بالعمل نفسه مرة أخرى».
  •  أفتى المفكّر والداعية الإسلامي البارز الشيخ د. «عوض القرني» بوجوب استهداف المصالح «الإسرائيلية» في جميع أنحاء العالم، ردًا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال ضدّ سكان قطاع غزة، وقال: «هذه فتوى أتحمل مسؤوليتها أمام الله تعالى».
  • احتفل «المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات» بمدينة «الأحساء» السعودية بإسلام ٥٣ فردًا خلال الشهر الماضي، وبذلك يصل عدد مَنْ أشهروا إسلامهم خلال عام ٢٠٠٨م إلى ٥٦٨ فردًا، من خلال أنشطة المكتب التعريفية بالدين الإسلامي.
  •  استضافت مدينة «تورنتو» الكندية يوم 26 من ديسمبر الماضي، وعلى مدى ثلاثة أيام، «مؤتمر الصحوة الإسلامية» السنوي، الذي يُعَدُّ أكبر فعالية إسلامية في البلاد، بحضور ١٥ ألف مشارك تتقدمهم شخصيات إسلامية بارزة من مختلف أرجاء العالم.
  • أوضحت مصادر أمنية وشهود عيان أن حركة «طالبان» الأفغانية قامت خلال الأسبوعين الماضيين بمهاجمة طرق الإمداد الرئيسة لقوات الاحتلال الأمريكي وقوات «الناتو» في مدينة «بيشاور» الباكستانية الحدودية؛ مما أضر بنحو ثلاثة أرباع الإمدادات القادمة للاحتلال
  • منع البابا «شنودة الثالث» بطريرك النصارى الأرثوذكس في مصر ممارسة «الاعتراف» الكنسي عبر الهاتف، مبررًا المنع باحتمال أن يكون الهاتف مُراقبًا؛ فتصل الاعترافات بالتالي إلى جهاز أمن الدولة، كما منع الاعتراف عبر شبكة «الإنترنت».
  • أكد رئيس الوزراء الماليزي السابق د. «مهاتير محمد» أن دخل المواطن الماليزي زاد بنسبة ٥٠٪ عندما بدأت بلاده الاستثمار في الصناعة، موضحًا أن دخل الفرد كان ٣٢٠٠ دولار عندما كانت الدولة «زراعية»، ووصل الآن إلى أكثر من ٦٠٠٠ دولار.
  • شهدت «مدينة ٦ أكتوبر» المصرية لقاء ضمّ عددًا من قيادات الشيعة في مصر، وبعض شيعة العراق المقيمين بالقاهرة، قام خلاله أحد أثرياء شيعة العراق بإعطاء أحد كوادر الشيعة في مصر شيكًا بمليون ونصف المليون جنيه مسحوبا على أحد البنوك المصرية!!
  • كشف استطلاع للرأي أن 75% من الأمريكيين سعداء لقُرْب انتهاء ولاية الرئيس «جورج بوش» في العشرين من يناير الجاري، مشيرين إلى انتظارهم لهذا اليوم، في حين اقتصرت نسبة الذين قالوا: إنهم سيفتقدون وجوده في سدة الرئاسة على 23% فقط.
  • قدم الشيخ «السيد عسكر»، أحد أعضاء الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في مصر، طلب إحاطة إلى كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير الأوقاف، حول توفير وزارة الأوقاف 10 ملايين جنيه لتسيير ۹۰۰ قافلة دعوية بالمحافظات؛ لمواجهة ما سمته «انتشار النقاب»!
  • صادق مجلس الرئاسة العراقي بإجماع أعضائه الثلاثة، يوم الأحد الماضي، على قانون كان قد أقره مجلس النواب العراقي يجيز بقاء قوات الاحتلال غير الأمريكية في العراق، حتى بعد انتهاء التفويض الممنوح لتلك القوات بموجب قرار مجلس الأمن!
  • تم افتتاح مركز ثقافي إسلامي بجمهورية «توجو» «غرب أفريقيا» قامت ببنائه الهيئة المشتركة لتأسيس المراكز الثقافية الإسلامية بين دولتي الإمارات، وليبيا.. ويقع المركز في مدينة «طابليبو» بمحافظة «يوطو» ويضم مسجدًا، ومدرسة ومرافق خدمية.

طبيبة «يهودية» روسية أشهرت إسلامها في اليمن

أشهرت طبيبة يهودية روسية إسلامها بمستشفى «حديبو» العام بأرخبيل «سقطرى» في اليمن، وأكد الواعظ اليمني الشيخ «عبد السلام سعد» أن الطبيبة الروسية قدمت إلى «سقطرى» منذ أسبوعين، وأشهرت إسلامها، وقرّرت تغيير اسمها إلى «مريم»، بعد أن كانت تُدعى «ستوكوزو آلمرو».

وقال «سعد»: «إن الطبيبة نطقت بالشهادتين بحضور اثنيْن من الشهود العُدول»، موضحًا أنها كانت تدين سابقًا باليهودية، وأنها قدمت إلى المستشفى كطبيبة تخدير ضمن البعثة الروسية العاملة في المستشفى، في قسم العمليات الذي تشرف عليه وتموله «منظمة الغوث والتنمية».

وفاة «صامويل هنتنجتون».. صاحب نظرية «صدام الحضارات»

أعلنت جامعة «هارفارد» الأمريكية وفاة الباحث السياسي «صامويل هنتنجتون»، الذي اشتهر بنظريته «صدام الحضارات»، عن عمر يناهز ٨١ عامًا.

وقالت الجامعة في بيان على موقعها الإلكتروني: إن «هنتنجتون»، الذي درس في «هارفارد» على مدى ٥٨ عامًا قبل تقاعده عام ۲۰۰۷م، توفي في دار الرعاية المسنين في مدينة «ماثاز فينيارد» بولاية «ماساتشوستس».

يشار إلى أن «هنتنجتون» ألف ۱۷ كتابًا، وكتب ۹۰ مقالًا علميًا حول السياسة الأمريكية، ونشر الديمقراطية، والسياسات العسكرية والإستراتيجية.. ويُعَدُّ كتابه «صدام الحضارات وإعادة صياغة النظام العالمي» أشهر مؤلفاته، وقد تُرجِم إلى ٣٩ لغة. 

بعد موافقة «مجمع البحوث الإسلامية» على طبعه وتداوله..

إجازة أول تفسير للقرآن الكريم تتقدّم به «سيدة مصرية»

صرح الشيخ «على عبد الباقي» الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في «مصر» بأن المجمع وافق

على طبع وتداول أول تفسير للقرآن الكريم تتقدم به امرأة،

وهي «كريمان حمزة» المذيعة السابقة للبرامج الدينية بالتليفزيون، تحت عنوان «الواضح في تفسير القرآن للشباب والشبيبة».

 وأوضح الشيخ «عبد الباقي» حيثيات القرار قائلًا: «إنه لم يرد في نصوص هذا التفسير ما يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية، كما تمت مراجعته بدقة قبل اتخاذ قرار الموافقة». 

وحول موقف الشريعة الإسلامية من مدى جواز تفسير النساء للقرآن الكريم قال «عبد الباقي»: «لا يوجد تفسير «رجالي» وتفسير «نسائي» للقرآن الكريم، وإنما المهم عندنا أن يتوافق التفسير مع نصوص القرآن الكريم، ولا يتعارض مع الشريعة الإسلامية».

ومن جهتها، قالت «كريمان حمزة»: «اعتمدتُ في التفسير الذي قدمته للمجمع على التبسيط والوضوح في الشرح والتفسير، حتى يستطيع صغار السن فهمه واستيعابه».

كتاب فرنسي: صلاح الدين الأيوبي فاتح عظيم رأف بالصليبيين 

صدر في المكتبات الفرنسية كتاب عن القائد صلاح الدين الأيوبي بعنوان «صلاح الدين العظيم» للكاتبة الفرنسية «آن ماري إيديه»، يصفه بأنه «الفاتح العظيم الذي رأف بحال الصليبيين».

وقالت «إيديه» في كتابها: «إن هذا القائد المسلم العظيم تحلي بالرحمة والرأفة على الصليبيين، بعد أن تمكن من إنزال هزيمة ساحقة بهم مكنته من استعادة القدس الشريف».. وأضافت: «إن القائد صلاح الدين الأيوبي كان إنسانًا رحيمًا في لحظات نصره، كما كان مقاتلًا شرسًا في معاركه التي خاضها ضد الصليبيين».

واستشهدت الكاتبة بما تحلّى به صلاح الدين من رحمة في لحظات انتصاره بما كتبه عنه المؤرخ الفرنسي الشهير «بارتيليمي ديربيلو» (١٦٢٥ -١٦٩٥م)، الذي أكد قيام الناصر صلاح الدين باستضافة ملك القدس في خيمته، ومعاملته معاملة الملوك، رغم أنه كان أسيرا له بعد هزيمة الصليبيين في معركة «حطين» في ٤ يوليو عام ١١٨٨م.

وتجدر الإشارة إلى أن كتاب «صلاح الدين العظيم» يقع في ٧٦٠ صفحة، ويباع في المكتبات مقابل ٢٦ يورو. 

المغرب: مطرب أصدر ألبومًا غنائيًا مزج فيه «القرآن» بالموسيقى!

آثار مطرب مغربي غضب المسلمين بإصداره شريطًا مزج فيه القرآن بالموسيقى؛ حيث يمكن سماع صوت قارئ يتلو الآيات الأولى من سورة «القلم» بصوت منخفض، ووصل الغضب إلى درجة أن بعض المتداخلين في مواقع جهادية مغاربية أهدروا دم المطرب الشاب «مرزوق منغي» المولود في مدينة «مليلية» المغربية الواقعة تحت احتلال إسبانيا.

وداهم مسلمون غاضبون «الأستوديو» الذي سجل فيه المطرب أغنياته في «مليلية» إلا أن الشرطة الإسبانية تدخلت، وحالت دون وقوع خسائر كبيرة.. كما انتقدت أحزاب إسلامية مغربية الألبوم بشدة، فيما وصفته صحيفة «التجديد» بأنه «إصدار وقح».

وقد غادر «منغي» مدينة مليلية متوجهًا إلى العاصمة الإسبانية «مدريد»، وطالب الشرطة القضائية الإسبانية بتوفير الحماية له باعتباره يحمل الجنسية الإسبانية. 

كينيا: السلطات تواصل طرد وترحيل العلماء والدعاة المسلمين 

أعرب «منتدى حقوق الإنسان المسلم» «MHRF» عن قلقه البالغ لعمليات الطرد والترحيل التي تمارسها السلطات الكينية ضد العلماء والدعاة المسلمين.

وقال المنتدى في بيان نشره موقع «ذي إيست أفريكان» الكيني: «إن الحكومة مارست خلال الأشهر القليلة الماضية رقابة صارمة على العلماء والدعاة المسلمين في البلاد، واستهدفت بالطرد الدعاة الأجانب الذين يعيشون بشكل قانوني في البلاد».

 وألقت شبكة «صنداي ناشن» الأفريقية الضوء على عمليات النفي المستمرة للناشطين الإسلاميين في كينيا، وأفادت بأن آخر الدعاة الذين تم ترحيلهم هو الشيخ «يونس كاموجا»، الذي احتجز لمدة أسبوع، ثم تم ترحيله إلى أوغندا الشهر الماضي في ظروف غامضة. 

وقد أثار طرد الشيخ «کاموجا» دهشة الأوساط الإسلامية؛ حيث إنه يقيم بشكل قانوني في كينيا منذ نحو ٣٠ عامًا، وقد انحصر نشاطه في الدعوة إلى الإسلام وأسلم على يديه الكثيرون، ولم يكن للشيخ أي نشاطات أخرى تبرّر طرده.

ومنذ فترة قريبة طردت الحكومة الكينية عالمًا مسلمًا آخر هو الشيخ «إبراهيم شريف»، أحد العاملين بمؤسسة المنار للرعاية، وقد تم ترحيله إلى بريطانيا.

الاستخبارات الامريكية تحارب «طالبان» بسلاح.. «الفياجرا»!

قالت صحيفة «واشنطن بوست الأمريكية: إن وكالة الاستخبارات المركزية «CIA» تعرض الحبوب المقوية للذكورة «فياجرا» على أمراء الحرب الأفغان، لكسب ودهم وتشجيعهم على التعاون ضد مسلحي حركة «طالبان».

ونقلت الصحيفة عن مصدر استخباري قوله: «إن مقايضة المال بالمعلومات بات يُستخدم إلى جانب حوافز تشجيعية أخرى لكسب ود الزعماء القبليين وتشجيعهم على مشاطرة «CIA» بما لديهم من معلومات عن عناصر طالبان».

وأضاف المصدر الذي سبق له العمل بأفغانستان: «إن كل الوسائل باتت تُستخدم لكسب ود هؤلاء، سواء أتم ذلك عن طريق بناء مدارس أم تقديم حبوب الفياجرا».

 وذهب المصدر إلى القول: «إن أربعة أمشاط من عقار الفياجرا ضمنت تحوّل زعيم قبلي في الستين من عمره كان معروفًا عنه أنه ينظر بحذر إلى الولايات المتحدة الأمريكية»!! 

لعبة إلكترونية جديدة تدعو إلى قتل المسلمين وتدمير المساجد!

تنتشر في الأسواق حاليًا لعبة إلكترونية جديدة مسيئة للإسلام؛ حيث تتضمّن أن اللاعب إذا أراد تسجيل نقاط أكثر فعليه تدمير مساجد، وقتل رجال ملتحين أما إذا أراد تحقيق الفوز فعليه إطلاق النار على عدد من المصاحف الشريفة؛ لتتطاير تحت أصوات وهتافات النصر.. كما تنصح اللاعب بألا يمنعه صوت الأذان أو دخول الخصم إلى المسجد من ملاحقته وقتله داخل المسجد!! 

هذا ما يحدث في لعبة «بلاي ستيشن» اسمها «First to fight» ومعناها «أول مَنْ تحارب»؛ حيث تُجبر لاعبيها على فعل تلك الأعمال المسيئة للإسلام للاستمرار في التقدم من مرحلة إلى أخرى، وتحقيق الفوز. 

كما تنتشر في الأسواق ألعاب أخرى تحرض الأطفال على العنف، وتُكسبهم عادات غير أخلاقية، وعندما لاحظ أعداء الإسلام عدم الرقابة على ذلك سواء أكانت رقابة عامة أم رقابة داخلية في المنزل بدؤوا في بث سمومهم عن طريق هذه الألعاب. 

الرابط المختصر :