تقرير حقوقي: 958 مصرياً ماتوا داخل مراكز الاحتجاز خلال 6 سنوات

سيف باكير

12 ديسمبر 2019

9

- 808 ضحايا منذ تولي السلطات الحالية في عام 2014

- 635 ضحية توفوا داخل أقسام ومراكز الشرطة ومقار الاحتجاز غير الرسمية

- عدد الضحايا من الشباب 220 بنسبة 23%

- 677 توفوا نتيجة الإهمال الطبي

- 136 توفوا نتيجة التعذيب

- عام 2015 تصدر القائمة في وفيات السجون

 

أصدرت منظمة "كوميتي فور جيستس" تقريراً حقوقياً بعنوان "بدون محاسبة"، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، كشفت فيه عن معلومات صادمة بخصوص حالات الوفاة داخل السجون ومراكز الاحتجاز المصرية نتيجة التعذيب أو الإهمال الطبي أو أسباب أخرى.

وكشفت المنظمة الدولية أن حالات الوفاة بداخل مراكز الاحتجاز المصرية منذ 30 يونيو 2013 وحتى نهاية نوفمبر 2019 بلغت 958 حالة! وأن العدد الأكبر من المتوفين داخل مقار الاحتجاز كان خلال فترة تولي السلطة الحالية بنسبة 84.34% بواقع 808 ضحايا منذ توليها في عام 2014.

وقالت المنظمة: إن عدد الضحايا في عهد الرئيس المؤقت عدلي منصور وعقب إزاحة الجيش للرئيس المنتخب محمد مرسي، كان 150 ضحية بنسبة 15.66%.

وبلغ عدد المتوفين داخل مقار الاحتجاز من المتهمين على ذمة قضايا جنائية 678 ضحية، وذلك بنسبة 70.77%، بينما بلغ عددهم من المتهمين على ذمة قضايا سياسية 280 ضحية بنسبة 29.23%.

وفيات السجون ومراكز الاحتجاز

وجاءت الوفاة داخل أقسام ومراكز الشرطة ومقار الاحتجاز غير الرسمية في أول القائمة بعدد 635 ضحية، وبنسبة 66.28%، بينما حل ثانياً الوفاة دخل السجون الشرطية والعسكرية بعدد ضحايا 313 بنسبة 32.67%، وأخيراً الوفاة داخل مقار الاحتجاز المجهولة التي لم يتمكن فريق "كوميتي فور جستس" تحديدها بدقة، حيث بلغ العدد 10 ضحايا بنسبة 1.04%.

كذلك جاءت نسبة القُصر بين المتوفين داخل مقار الاحتجاز 0.94% قرابة 9 حالات، بينما جاءت نسبة البالغين 99.06% بواقع 949 ضحية.

وبلغ عدد الضحايا من الشباب (الفئة العمرية من 18 إلى 35) 220 ضحية بنسبة 23%، وبلغ عدد الضحايا في الفئة العمرية بين 36 إلى 55 عدد 300 ضحية بنسبة 31%، وبلغ عدد الضحايا في الفئة العمرية لمن هم أكبر من 56 عام 14.41% بواقع 138 ضحية، بينما لم يتسن لفريق العمل من الوقوف الدقيق على أعمار 291 ضحية بنسبة 30.38%.

جاءت الوفاة نتيجة للإهمال الطبي في المرتبة الأولى، حيث بلغ عدد الضحايا 677 بنسبة 70.67%، والوفاة نتيجة التعذيب في المرتبة الثانية بعدد 136 ضحية وبنسبة 14.2%.

وأظهرت الإحصاءات أن الوفاة نتيجة للادعاءات بوجود حالات الانتحار في المرتبة الثالثة بعدد 65 حالة وفاة بنسبة 6.78%.

وجاءت الوفاة نتيجة الاكتظاظ وسوء أوضاع الاحتجاز في المرتبة الرابعة بعدد 55 ضحية وبنسبة 5.74%.

وفي المرتبة الأخيرة بلغ عدد الوفيات نتيجة لأسباب أخرى 25 حالة وفاة بنسبة 2.61%.

السجون مغلقة أمام الزيارة

ومما يفند ادعاءات السلطات المصرية بشأن الأوضاع داخل أماكن الاحتجاز ووجود كفتة ولحم نعام كما ظهر في زيارة تم ترتيبها مؤخراً لإعلاميين ونواب، تصريحات سابقة في 24 يوليو 2019 أدلى بها رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد فايق لجريدة "الشروق" قال فيها: "بعض السجون مغلقة أمام زياراتنا ولا نعرف ما يحدث داخلها".

وبحسب التقرير الحقوقي، تصدر عام 2015 القائمة في وفيات السجون، حيث توفي 217 ضحية بنسبة 22.69% من إجمالي أعداد الوفاة، تلاه عام 2014 حيث شهد وفاة 183 حالة وفاة بنسبة 19.1%، ثم عام 2017 بعدد 146 حالة وفاة بنسبة 15.24%، ثم عام 2016 بعدد 129 حالة وفاة بنسبة 13.47%.

ثم عام 2018 بعدد 108 حالات وفاة بنسبة 11.27%، ثم عام 2019 وحتى 30 نوفمبر منه بعدد 48 حالة وفاة بنسبة 9.39%.

وحل أخيراً النصف الثاني من عام 2015 في الفترة من 30 يونيو 2013 وحتى نهاية العام بعدد 85 حالة وفاة وبنسبة 8.87% وذلك لا يشمل حالات الوفاة أثناء قيام قوات الشرطة أو الجيش باستهداف المتظاهرين أو فض الاعتصامات.


كلمات دلاليه

الرئيسية

مرئيات

العدد

ملفات خاصة

مدونة