7 فوائد تجنيها من المشاركة في العمل التطوعي

يعد العمل الخيري والتطوعي بوابة عظيمة لجني الفوائد النفسية والإيمانية والاجتماعية، لمن أراد، فضلا عن الأجر العظيم والثواب الجزيل في الآخرة.

يقول الله سبحانه تعالى: (فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) (البقرة:184)، وفي هذا تأكيد من المولى عز وجل على عظم فوائد التطوع في تقديم الخير للناس، الأمر الذي أكده القرآن الكريم منذ أكثر من 14 قرنا، لتؤكده لاحقا الدراسات العلمية والنفسية.

وفي التوجيه القرآني، حث على العطاء، وتشجيع لأفراد المجتمع على فعل الخير، بما يعزز روح التكافل بين أفراده، ويرسخ ثقافة الخير والعطاء على المستوى المجتمعي.

هذه السطور، تلخص لك الفوائد التي ستجنيها إذا كنت مشاركا في عمل تطوعي، أو لم تشارك بعد، فتعقد النية والعزيمة على البدء بالمشاركة في عمل تطوعي يناسب مجتمعك ووقتك وظروفك.

أولا: تؤكد دراسات حديثة أن العمل الخيري يجلب فوائد جمة لصاحبه:

أهمها أنه يشبع لديه الحاجة إلى النجاح والإنجاز، ويلبي لديه الرغبة في تحقيق الذات، كما يشعره أن له قيمة في الحياة.

ثانيا: يشعر المشارك في العمل التطوعي بالسعادة:
 عندما يقدم خدمات لمن يستحق، وعندما يدخل الفرحة على قلوب الناس، ويفرج كربهم، وييسر عليهم أمورهم، هنا يشعر بحالة لا مثيل لها من السرور؛ لأنه قدم شيئا لهم.

ثالثا: يحقق العمل الخيري فرصة ثمينة لشغل الوقت: والقضاء على الفراغ، وهو أحد أبرز الأنشطة الإيجابية لاستثمار عنصر الوقت في أعمال نافعة ومفيدة للغير، كما يعد فرصة للتدريب على معاملة الناس، وتلمس احتياجات المجتمع.

الشباب والعمل التطوعي في الكويت.. طاقة تصنع الأثر |  Mugtama
الشباب والعمل التطوعي في الكويت.. طاقة تصنع الأثر | Mugtama
في ظل ما يشهده العالم من أزمات اقتصادية وصراعات ف...
mugtama.com
×

رابعا: يعد تجربة علاجية ناجعة لبعض الأمراض النفسية: حيث من يعانون من الإحباط والاكتئاب، يتولد لديهم حاجة ماسة إلى إحساس إيجابي بتقدير الذات، وخلق نظرة إيجابية لأنفسهم، وهو ما تحققه المشاركة في العمل التطوعي، كما أن التفاعل مع الآخرين يساهم في خلق شبكة دعم اجتماعي قوية، مما يعزز من الشعور بالانتماء والقبول.

خامسا: يساعد العمل التطوعي على بناء المهارات:
 مثل مهارات التواصل والقيادة والاستماع والحديث والتنظيم والتنسيق، وكذلك مهارات التعامل مع الجمهور، والقدرة على فحص الحالات المستحقة للمساعدة، وكيفية تقديم الدعم لهم في صورة جيدة وطيبة لا تجرح مشاعرهم.

سادسا: من أبرز ما يحققه العمل التطوعي للمشارك في أنشطته، التذكير بنعم الله:
حينما يتفقد أحوال من هم أقل منه، وعندما يرى احتياج الغير لطعام أو كسوة أو مال، حينئذ، سيتذكر نعم الله عليه، مصداقا لقوله تعالى: (وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا) (إبراهيم:34).

سابعا: تعتبر الأعمال التطوعية فرصة للتخلي عن العادات السيئة:
 مثل الإسراف والتبذير، فمن يرى ظروف من هم أقل منه حالا، سيشعر بالحاجة إلى مراجعة سلوكياته من هدر الطعام، أو إنفاق المال في غير محله، وكيف يعيد تدوير ما لديه من أشياء، كما أنه سيفكر لا محالة في الادخار، حتى لا يؤول حاله إلى ما رآه من ظروف مستحقي الدعم والمساعدة.

الرابط المختصر :

تابعنا

الرئيسية

مرئيات

العدد

ملفات خاصة

مدونة