هل التوبة جلدٌ للذات أم قيامٌ من عثرتها نحو الفلاح؟

هل التوبة جلدٌ للذات أم قيامٌ من عثرتها نحو الفلاح؟

16 مشاهدة

04 نوفمبر 2025

في رحلة النفس الشاقة، يقف الإنسان حائرًا بين سوط اللوم الذي ينهكها وصوت التزكية الذي يرعاها، فهذه حكاية البحث عن بوصلة الإيمان التي تُحوّل الذنب من عذاب إلى دافع بناء.

ما الفرق بين اللوم الذي هو بوصلة أخلاقية، وبين جلد الذات الذي يتحول إلى مطرقة تكسر القلب وتُفقده العزيمة؟

وما هي العلاقة بين جلد الذات واليأس الذي حذّر منه القرآن الكريم؟

وكيف يتعارض اللوم المفرط مع رحمة الله الواسعة؟

في هذه المادة نبحر في رحلة عميقة بين الهدم والبناء، لنثبت أن الهروب من عثرات الماضي لا يكون بإنهاك الذات، بل بفهمها ورعايتها وتحويل العبرة إلى عزيمة ودموع التوبة إلى فعل.

الرئيسية

مرئيات

العدد

ملفات خاصة

مدونة