قالت وزارة الخارجية الأمريكية: إن كوريا الشمالية لم تظهر أي رغبة لاستئناف الحوار بشأن برامجها النووية والصاروخية.
جاء ذلك عقب إعلان وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أمس السبت، خلال زيارة للصين، أن الولايات المتحدة تجري اتصالات مباشرة مع بيونج يانج.
ونقل موقع “إذاعة صوت أمريكا” عن هيثر نويرت، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، قولها في بيان، مساء أمس: إن “مسؤولي كوريا الشمالية لم يظهروا أي مؤشر على أنهم مستعدون أو مهتمون بالتباحث حول نزع السلاح النووي، رغم تأكيدات واشنطن أنها غير مهتمة بالتشجيع على انهيار النظام الحالي (لبيونج يانج) أو تغييره، أو التعجيل بإعادة توحيد شبه الجزيرة”.
وعقد تيلرسون، أمس، محادثات عالية المستوى، في العاصمة بكين، مع الرئيس الصيني شي جين بينج، ومستشار السياسة الخارجية يانج جي تشي، ووزير الخارجية وانج يي.
وخلال المحادثات، دعا وزير الخارجية الأمريكي الصين إلى ممارسة أقصى حد من الضغوط على كوريا الشمالية.
وكشف أيضًا، في مؤتمر صحفي، عقب لقائه الرئيس الصيني، ومسؤولين آخرين، أن بلاده فتحت قنوات اتصال مباشرة مع كوريا الشمالية، للتحقق فيما إذا كان نظام كيم جونج أون، مهتم بمتابعة المحادثات للتخلي عن أسلحته النووية.
وعادة ما تتحدث الولايات المتحدة وكوريا الشمالية مع بعضهما بعضاً، من خلال حكومات أخرى أو مسؤولين سابقين.