أصدر النائبان د. جمعان الحربش، ود. وليد الطبطبائي، اليوم الإثنين، بياناً حول التصريحات التي أدلى بها رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أمس بخصوص شكوى النائب شعيب المويزري للاتحاد البرلماني الدولي التي ذكر فيها وجود أفلام تسجيلية تشير إلى اعتدائها على رجال الأمن أثناء دخول مجلس الأمة.
وبين النائبان أن شكوى النائب شعيب المويزري بمبادرة شخصية منه، مشيرين إلى أنهما يملكان أدلة وشهادات على أنهما منعا وقوع أي صدام بين قوات الأمن والشباب.
وأعلن النائبان عن تقديم مذكرة احتجاج على ما ورد في تقرير لجنة حقوق الإنسان بالاتحاد البرلماني الدولي الذي أشار إلى وجود تسجيلات فيلمية مزعومة تشير إلى وقوع اعتداء منا على رجال الأمن.
وتالياً نص البيان:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول ﷲ ﷺ.
بما أننا المعنيون في المقام الأول في مسألة الشكوى التي قدمها النائب الفاضل شعيب المويزري في الاتحاد البرلماني الدولي نود أن نوضح الحقائق الآتية:
١- هذه الشكوى هي بمبادرة شخصية من النائب شعيب المويزري سمعنا بها عندما كنا في المعتقل كما سمع بها الآخرون وقد زارنا بعدها وشكرناه وقتها على محاولته لإيصال صوتنا في وقت كنا بحاجة لجميع الجهود ونحن في المعتقل.
٢- سبق وأن أعلنا رأينا بأن اعتقالنا غير دستوري وأن إجراءات حبس النواب تحتاج إلى إذن خاص من مجلس الأمة وهو الأمر الذي لم يحدث معنا، وقد قمنا بإبلاغ رئيس المجلس الأخ مرزوق الغانم بموقفنا عند زيارته لنا وهو وإن اختلف معنا إلا أننا توافقنا معاً على التعديل التشريعي أصبح مستحقاً بحيث لا ينفذ حكم على عضو مجلس الأمة مالم يكن باتاً.
٣- قضية دخول المجلس هي قضية سياسية وموقف سياسي، وكان رد فعل على تلقي نواب أموالاً من مسؤولين ومتنفذين تتجاوز ٥٠ مليون دينار، وقد تم حفظ القضية في النهاية في الوقت الذي يتم ملاحقتنا قضائياً لمدة ٧ سنوات!
٤- إننا لم نعتد على رجال الأمن ولا حرس المجلس وكل من يملك دليلاً على أننا (جمعان الحربش، وليد الطبطبائي) اعتدينا على أحد فليقدمه، وبالعكس نحن نملك أدلة وشهادات على أننا عملنا جاهدين لمنع أي صدام بين قوات الأمن والشباب.
وعليه، فإننا نعلن عن تقديم مذكرة احتجاج على ما ورد في تقرير لجنة حقوق الإنسان بالاتحاد البرلماني الدولي الذي أشار إلى وجود تسجيلات فيلمية مزعومة تشير إلى وقوع اعتداء منا على رجال الأمن.
٥- نرى أن الدفاع عن سمعة الكويت هو في كل جهد يبذل لإغلاق ملف الملاحقات والقضايا السياسية، فقد أصبح لدينا سجناء رأي ولاجئون سياسيون وقضايا بالمئات في الحين يتم حفظ وطمطمة قضايا كثيرة للمحسوبين على السلطة!
الكويت ٢/ ٤ / ٢٠١٨
١- د. جمعان الحربش
٢- د. وليد الطبطبائي