قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، اليوم الأربعاء: إن روسيا تسعى لإعادة رسم الحدود الدولية بالقوة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده بنس مع رئيسي وزراء مقدونيا زوران زايف، والجبل الأسود دوسكو ماركوفيتش، على هامش قمة الأدرياتيكي التي تعقد في بودغوريتشا، عاصمة الجبل الأسود.
وحذر بنس دول غرب البلقان من مساعٍ روسية لزعزعة استقرارها وتقسيمها، قائلاً: سعت روسيا لزعزعة استقرار المنطقة واجتثاث جذور الديمقراطية فيها وتفتيتها.
وأضاف: أرسلت روسيا عملاءها لقتل رئيس وزراء الجبل الأسود، خلال الانتخابات العامة التي جرت في 16 أكتوبر الماضي.
وأكد أن العقوبات الأمريكية الجديدة على روسيا ستدخل قريباً حيز التنفيذ.
من جهة أخرى، لفت بنس إلى دعم بلاده لدول غرب البلقان في مسيرة انضمامها للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مشيراً إلى أن الجبل الأسود أحدث عضو في الحلف.
واعتبر أن تنظيم “داعش” الإرهابي يشكل تهديداً كبيراً على أمن بلاده، معرباً عن شكره لدول غرب البلقان لدعمها بلاده في مكافحة “داعش”.
بدوره، أعرب رئيس وزراء مقدونيا زوران زايفن، عن أمله بلاده في أن تصبح بلاده العضو 30 في حلف “الناتو”.
وأشار إلى أن تواجد الولايات المتحدة في المنطقة، يعكس الأهمية التي توليها لها.
من جانبه، أكد رئيس وزراء الجبل الأسود دوسكو ماركوفيتش على استمرار بلاده في العمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى منطقة بلقان مستقرة، مشدداً على أنه لا غنى لدول البلقان عن الاتحاد الأوروبي وحلف (الناتو).
ويشارك في قمة الأدرياتيكي التي تعقد اليوم، كل من بنس وزايف وماركوفيتش، ورئيس كوسوفو هاشم تاتشي، ورؤساء وزراء البوسنة والهرسك، دينيس زفيزديك، وصربيا آنا برنابيتش، وكرواتيا أندريه بلينكوفيتش، وألبانيا ايدي راما، وسلوفينيا ميرو سيرار.
يشار إلى أن “اتفاقية الأدرياتيكي” هو تشكيل تأسس 2003 ويضم الولايات المتحدة وألبانيا وكرواتيا ومقدونيا ويهدف لدعم دول الأدرياتيكي في مسيرة انضمامها إلى عضوية حلف “الناتو” (ألبانيا وكرواتيا انضمتا إلى الحلف عام 2009).