أصدر وزير الأمن الداخلي الصهيوني جلعاد أردان قراراً بإغلاق وتمديد إغلاق عدد من المؤسسات الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة، من بينها بيت الشرق.
ويشمل القرار الصهيوني، الغرفة التجارية، المجلس الأعلى للسياحة، المركز الفلسطيني للدراسات، نادي الأسير الفلسطيني، مكتب الدراسات الاجتماعية والإحصائية.
ووفق صحيفة “إسرائيل اليوم”، اتخذ أردان قراره بموجب قانون عام 1994 يحظر على السلطة الفلسطينية فتح مكاتب تمثيل لها أو ممارسة نشاطات داخل مناطق “إسرائيلية”، ويعطي لوزير الأمن الداخلي صلاحية إصدار قرارات تمنع هذه الأنشطة.
وتعهد أردان بعدم السماح بأي محاولة للسلطة الفلسطينية لوضع موطئ قدم في مناطق تابعة لـ”إسرائيل”، وإيقاف أي خطوة من هذا القبيل.
وظل بيت الشرق حتى نهاية عام 2001 -أي بعد نحو عام من اندلاع انتفاضة الأقصى- بمثابة عنوان سياسي للسلطة الفلسطينية في القدس، لكنه أغلق ويجدد إغلاقه منذ ذلك الوقت كل ستة أشهر.
وتشن قوات الاحتلال حملة واسعة في القدس لفرض سيادتها على مناحي الحياة في المدينة المقدسة خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قبل نحو شهرين اعترافه بأنها عاصمة للاحتلال.