أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تضامنها مع قطر في مواجهة ما أسمته “الحملة المشبوهة” ضدها بسبب استضافتها مونديال كأس العالم لكرة القدم.
وقالت المنظمة، في بيان لها، أمس الأربعاء: نتضامن مع دولة قطر وندعمها ونقف إلى جانبها في مواجهة الحملة المشبوهة من بعض الدوائر والأوساط بسبب استضافتها لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022.
وأضاف البيان أن دولة قطر وفرت كل الإمكانيات لإنجاح هذا العرس الكروي العالمي في ظروف ملائمة ومريحة، وقدمت كل الضمانات على احترام شروط تنظيم هذا الحدث الكبير بشهادة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ولفت إلى أنه لم يسبق أن تعرضت دولة من الدول التي نظمت هذا الاستحقاق الكروي العالمي لمثل هذه الحملة الجائرة.
وفي 28 أكتوبر الماضي، استدعت وزارة الخارجية القطرية السفير الألماني كلاوديوس فيشباخ؛ احتجاجاً على تصريحات لوزيرة داخلية بلاده نانسي فيزر، حول استضافة الدوحة لكأس العالم 2022.
وقالت فيزر، في مقابلة مع شبكة “إيه آر دي” (محلية): بالنسبة لنا كحكومة ألمانيا، فإن حق الاستضافة هذا خادع للغاية، مضيفة أن هناك معايير ينبغي الالتزام بها وسيكون من الأفضل عدم منح حق استضافة البطولات لمثل هذه الدول.
وأعربت الخارجية القطرية، في بيان، عن خيبة أمل قطر ورفضها التام وشجبها للتصريحات التي أدلت بها فيزر بحق استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم 2022، كما طالبت بتوضيحات بشأن هذه التصريحات.
وأمس الأربعاء، أعلن الزعماء العرب، في قمة الجزائر دعمهم لدولة قطر في استضافة مونديال 2022، رافضين ما أسموه “حملات تشويه وتشكيك مغرضة” تتعرض لها.
كما أعلن مجلس التعاون الخليجي، السبت الماضي، رفضه تصريحات ألمانية بشأن استضافة قطر كأس العالم لكرة القدم 2022.
وتستضيف قطر نهائيات كأس العالم لكرة القدم، بين 20 نوفمبر و18 ديسمبر المقبلين بمشاركة 32 منتخبًا.
وهذه أول مرة تستضيف دولة في الشرق الأوسط والعالم العربي البطولة الأشهر في عالم كرة القدم.