تعقيباً على المقال الذي كتبه الصحفي اسكندر شاهين ونشرته صحيفة “الديار” اللبنانية في عددها الصادر أمس الأربعاء 3 مايو، والذي يتهم فيه حركة المقاومة الإسلامية “حماس” كذباً بدعم مجموعاتٍ لاستهداف القوة الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة، ومقارٍ لشخصياتٍ فلسطينية، ويلصق صفاتٍ غير صحيحة بشخصياتٍ فيها، فإنّ مصدراً مسؤولاً في “حماس”: صرّح بما يلي:
1- إن ما أورده الكاتب المذكور في مقاله، لا يمتُّ إلى الحقيقة بصلة، ولا يعدو كونه اتهاماً خطيراً وباطلاً، وهو من نسجِ خيال كاتبه.
2- إن ما جاء في المقال يتناقض مع الدور المسؤول والحريص لحركة حماس على مصالح شعبنا، وأمن واستقرار مخيماتنا والجوار عموماً، ومخيم عين الحلوة بشكل خاص، ولطالما كانت الحركة سبّاقة في الجهود الرامية إلى تحقيق ذلك في إطار الإجماع الفلسطيني.
3- إن الحركة تحتفظ بحق اتخاذِ إجراءاتٍ قانونيةً وفق الأصول، لدى الجهات الرسمية المعنية، ضد كل من يشهّر بالحركة ويتهمها ويفتري عليها زوراً وبهتاناً، ويعرض أمنها للخطر.