علّق جيمس كلابر، الرئيس الأسبق لوكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه)، على حديث الرئيس الروسي بوتين عن الصاروخ الجديد الذي امتلكته روسيا، الذي وصفه بأنه “لا يُقهر”.
وقال كلابر خلال مقابلة مع شبة “سي أن أن” الأمريكية: إن روسيا تشكل خطراً وجودياً على الولايات المتحدة الأمريكية، وإن بوتين يعلم “محدودية أنظمتنا الصاروخية”.
وأوضح كلابر رؤيته للموقف بالقول: “بالنسبة لي يتعلق الأمر ببوتين ذاته أكثر من أن يكون رسالة موجهة، نعم روسيا تشكل خطراً وجودياً على الولايات المتحدة الأمريكية، وبيننا نحن الاثنين يمكننا تفجير بعضنا البعض مرات عديدة.. ويعكس هذا باعتقادي أيضاً هاجس بوتين فيما يتعلق بمنظومتنا الدفاعية الصاروخية، أنا متأكد أنه والروس يعلمون محدودية منظومتنا في الوقت الحالي، وأنها ليست مصممة لإحباط هجوم نووي شامل من روسيا”.
ووصف كلابر خطاب بوتين الأخير بأنه “أشبه بشخص يطرق بملعقته على كرسي خشبي للفت الانتباه كما يفعل أطفالي، وجزء من ذلك لأنه يشعر بأنه لا يحظى بالاحترام”.
وكان بوتين كشف في خطابه (الجمعة) عن مجموعة من الأسلحة الجديدة، من بينها صاروخ يمكنه أن “يصل إلى أي مكان في العالم”.
وتحدث بوتين في الخطاب عن اثنين من الأسلحة ذات القدرات النووية؛ صاروخ كروز وغواصة.
وأضاف أن الرأس الحربية تتمثل في “صاروخ كروز يحلق على ارتفاع منخفض يصعب رصده، قادر على حمل مواد نووية غير محدود المدى مع عدم توقع مساره، ويمكنه تجاوز خطوط الردع وهو لا يُقهر أمام جميع الأنظمة الحالية والمستقبلية للدفاعات الصاروخية والجوية”.