أطلق الجيش الأمريكي صاروخاً قادراً على حمل رؤوس نووية من قاعدة “فاندنبرج”، صباح السبت، مباشرة بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخ جديد.
وقالت القوات الجوية الأمريكية في بيان: إن “صاروخ مينوتمان الثالث العابر للقارات، قطع حوالي 4200 ميل من كاليفورنيا فوق المحيط الهادئ وهبط بالقرب من جزيرة كوجاليين المرجانية في جزر مارشال”، بحسب موقع “الحرة” الأمريكي.
وأوضحت أن “اختبار الصاروخ، الذي أصاب هدفاً في ميدان تدريب، يأتي لـ”اختبار قدرة الأسلحة النووية الأمريكية”.
وتجعل الولايات المتحدة من تجارب الأسلحة، كما هي الحال مع الصاروخ الحالي، رسائل واضحة ضد أي معتدين محتلمين، بحسب المصدر نفسه.
وجاء إطلاق الصاروخ الأمريكي بعد ساعات من تجربة صاروخية جديدة أجرتها كوريا الشمالية.
وفي مايو الماضي، حدثت مصادفة مماثلة، بعد أن أجرت القوات الجوية اختباراً صاروخياً بعد 10 دقائق فقط من تجربة كوريا الشمالية.
ولا تزال تفاصيل التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية مجهولة، لكن شبكة “سي بي سي” الأمريكية قالت: إن “صاروخ بيونج يانج سافر 280 ميلاً، وكان ارتفاعه 565 ميلاً في الهواء”.
وأضافت أن “الصاروخ أطلق من الجزء الشرقي من البلاد بالقرب من مدينه تدعي ووسان وهبط في المنطقة الاقتصادية التابعة لليابان”.
وتشير التقارير الأولية إلى أن كوريا الشمالية ربما تكون قد اختبرت صاروخاً باليستياً أطلق من غواصة، غير أن مسؤول أمريكي قال: إن الصاروخ لم يتم إطلاقه من غواصة على الرغم من أنه صمم لذلك.
وتأتي التجربة الجديدة غداة إعلان نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي تشوي سون هوي أن “بلاده وافقت على عقد محادثات مع واشنطن على مستوى فرق العمل في وقت لاحق الأسبوع الجاري”.