أفرجت السلطات المصرية في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء عن المستشار محمود الخضيري نائب رئيس محكمة النقض سابقا، بعد اعتقال استمر 6 سنوات على ذمة قضيتين.
وقد أعنت مروة ابنة المستشار الخضيري خبر الإفراج عن أبيها ووصوله إلى بيته، على حسابها الشخصي على “الفيسبوك”.
وقضى الخضيري الأعوام الستة على ذمة قضيتين؛ اتهم في إحداهما بالمشاركة في “خطف وتعذيب أحد المواطنين بميدان التحرير إبان ثورة 25 يناير عام 2011، بينما اتهم في القضية الثانية المعروفة إعلاميا بـ”إهانة القضاء”، التي تعود وقائعها لعامي 2012 و2013، وحكم عليه بالسجن فيها 3 سنوات مع الغرامة.
ويعد الخضيري -80 عاما- واحدا من أبرز زعماء حركة استقلال القضاء، وكانت له مواقف واضحة ضد نظام الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، فيما عرف بأزمة القضاة عامي 2005 و2006، للمطالبة باستقلال السلطة القضائية ومنع سيطرة السلطة التنفيذية والسياسية على أعمالها.