أعلنت وزارة النفط الكويتية، اليوم الأحد، تصدير أول شحنة لنفط الخفجي من العمليات المشتركة في المنطقة المحايدة المقسومة بين الكويت والسعودية بعد انقطاع دام نحو 5 سنوات.
وأفادت الوزارة في تغريدة على موقع “تويتر”، أنه جرى تحميل الشحنة يومي السبت والأحد “عبر الناقلة “دار سلوى” المملوكة لشركة ناقلات النفط الكويتية”.
كان وزير النفط الكويتي خالد الفاضل قال، الجمعة الماضي: إن كمية الشحنة التي سيتم تحميلها من المنطقة المشتركة تبلغ نحو مليون برميل على متن الناقلة الكويتية ووجهتها النهائية هي الأسواق الآسيوية.
وأوضح الوزير أنه سيتبع هذه الخطوة في الأيام القادمة شحنة يتم إنتاجها من حقل الوفرة المشترك تماشياً مع توجه دولة الكويت لزيادة إنتاج النفط بعد انقضاء اتفاق “أوبك+” في الشهر الماضي.
ونجحت السعودية والكويت في التوصل لاتفاق خلال ديسمبر الماضي، بشأن استئناف إنتاج النفط للمنطقة المقسومة الحدودية.
وتشمل المنطقة المحايدة بين الكويت والسعودية حقلي “الخفجي” و”الوفرة”، ويتراوح إنتاجهما بين 500 و600 ألف برميل نفط يومياً، مناصفة بين الدولتين.
وأغلق البلدان، العضوان بمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، حقل “الخفجي”، في أكتوبر 2014، لأسباب بيئية، وتبعه إغلاق “الوفرة” في مايو 2015، لعقبات تشغيلية.