رفض شاب صهيوني الانضمام إلى جيش الاحتلال احتجاجًا على قتل الفلسطينيين، وأكد أن الاحتلال يصبح أسوأ يومًا بعد آخر.
وفي مقطع فيديو نشره الشاب (نافي شبتاي) عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال إنه خارج معسكر التجنيد.
وأكد أنه سيرفض التجنيد للمرة الثانية، ويعلم أنه سيتم إرساله إلى السجن العسكري.
وأضاف نافي “الاحتلال يزداد سوءًا كل يوم، ونظام الفصل العنصري يزداد توحشًا”.
وأوضح الشاب في الفيديو “قتلت قوات الاحتلال هذا الأسبوع طفلًا يبلغ من العمر 7 سنوات”، واستدرك “لكن من المهم ألا نفقد الأمل ولا نستسلم”.
وتابع الشاب “حيثما يوجد ظلم وتمييز يوجد تضامن وأخوة”.
{tweet}url=1577008041509392384&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}
هذا وقد أثار فيديو نافي جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخرج عضو الكنيست عوفر كسيف بتغريدة قال فيها “نافي شبتاي حُكم عليه أمس بالسجن للمرة الثانية بسبب رفضه التجنيد والمشاركة في الاحتلال”.
وأضاف كسيف “سأزور نافي في السجن العسكري لتقويته والإعراب له عن تقديري، نافي يجب أن يكون حرًّا، الاحتلال هو من يجب مقاضاته”.
وكتبت الناشطة الحقوقية رانيا حلو “احترامي الكبير لهذا الشاب الإسرائيلي لرفضه -مرة أخرى- الخدمة في قوات الاحتلال الإسرائيلي، دليل آخر على أن كونك يهوديًّا لا يعني أنك صهيوني”.
وقال الصحفي أورين زيف، إن نافي واحد من 4 شبان إسرائيليين رفضوا التجنيد في الجيش، فكان مصيرهم السجن.
{tweet}url=1576639196889903104&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}
وأعلن عدد كبير من الناشطين تضامنهم مع الشاب الإسرائيلي عبر إعادة نشر الفيديو.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، الجمعة الماضية، إن الولايات المتحدة دعت إلى إجراء تحقيق “شامل وفوري” بعد استشهاد طفل فلسطيني عمره 7 أعوام.
واتهم ياسر سليمان -والد الطفل الفلسطيني الشهيد ريان سليمان- جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جريمة قتل ابنه مع سبق الإصرار والترصد، عقب مطاردة اثنين من جنود الاحتلال له.