احتضنت العاصمة التركية أنقرة، يوم أمس الإثنين، فعالية للتضامن مع كشمير حملت عنوان “يوم التضامن مع كشمير” .
وأشرفت السفارة الباكستانية في أنقرة، ومركز الدراسات الاقتصادية والاجتماعية التركي (أسام) على تنظيم الفعالية، التي حضرها، نائب وزير الخارجية التركي، أحمد يلدز.
كما حضرها السفير الباكستاني لدى أنقرة، محمد سيروس سجّاد غازي، ورئيس “أسام”، رجائي قوتان، إضافة إلى رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية بين تركيا وباكستان، نائب حزب العدالة والتنمية الحاكم، محمد بالطا، ورئيسي حزبي السعادة والوحدة الكبرى التركيين.
وفي كلمة خلال الفعالية، شدد نائب وزير الخارجية، يلدز على التعاون القائم بين تركيا وباكستان.
وقال: إن الصداقة التركية- الباكستانية، وخصوصًا التضامن مع كشمير يعتبر أمرًا تعيشه الدبلوماسية التركية والباكستانية يوميًا.
وأكد أن البلدين عملا بتنسيق وتضامن في الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامية وكافة المحافل الدولية كي لا تُنسى مسألة كشمير.
وشدد على أن مسألة كشمير ليست قضية يمكن نسيانها عبر قوة التهديد ورفض التفاوض والحوار، وأضاف: “مستقبل كشمير يجب أن يُقرر عبر قرارات الأمم المتحدة بالتوازي مع تصويت سكان المنطقة”.
من جانبه، شكر سجّاد غازي، المركز على تنظيم الفعالية، وقال: “إن هذا الدعم يعتبر مصدر قوة كبيرة من أجل الملايين القابعين تحت الاضطهاد في جامو وكشمير المحتلتين، وإسهام مهم للغاية حيال إحقاق حقهم في تقرير مصيرهم”.
ويطالب سكان كشمير الخاضعة لسيطرة نيودلهي، بالاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا في عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذي الأغلبية المسلمة.
وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.
ومنذ 1989، قتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب، في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، بحسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مقاومة مسلحة من قبل جماعات إسلامية ووطنية.