أحالت مؤسسة تابعة للجامعة العربية بمصر نجل الفريق سامي عنان، المستبعد من كشوف الناخبين في سباق الرئاسيات المقبلة، إلى تحقيق إداري لنشره تعليقات وآراء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقررت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الإسكندرية (شمال) التابعة للجامعة العربية، إيقاف سمير سامي عنان عن العمل وإحالته إلى التحقيق أمام لجنة المساءلة بالأكاديمية.
وأوضحت الأكاديمية في بيان أنه جرى إيقاف سمير الموظف بالأكاديمية عن العمل منذ الأحد وإحالته إلى لجنة المساءلة، وهي أعلى سلطة مساءلة وجزاء في الأكاديمية.
من جانبه، قال سمير: إنه امتثل للتحقيق بشأن ما نسب ضده من آراء سياسية، وحرر محضراً ضد حساب مزيف منسوب له يسب الجيش، مستنكراً ما يقوم به هذا الحساب المزيف من أمور مغرضة.
وشدد سمير على أنه يحترم المؤسسة العسكرية، ولا يهاجم مؤسسات الدولة، وقال: إنه وافق على المثول أمام لجنة المساءلة لأنه لم يرتكب أي خطأ.
وأكثر من مرة، حذر نجل عنان عبر حسابه بـ”تويتر” من حساب مزيف يحمل اسمه ويسيء للنظام المصري، وفق ما أعلنت حملة عنان المجمدة حالياً عبر صفحتها بـ”فيسبوك”.
وفي 23 يناير الماضي، أعلن الجيش المصري أنه قرر استدعاء سامي عنان، رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، للتحقيق إثر ارتكابه مخالفات، على خلفية إعلانه الترشح لانتخابات الرئاسة دون الحصول على موافقة القوات المسلحة، وفي اليوم ذاته استبعدت الهيئة الوطنية للانتخابات اسم عنان من كشوف الناخبين.
وفي وقت لاحق، كشف محامي رئيس الأركان المصري السابق الفريق سامي عنان أن موكله محتجز بالسجن الحربي وقد زاره هناك.
وجرى تعيين عنان رئيساً لأركان الجيش في عام 2005، وفي أغسطس 2012 أقاله من منصبه محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً، إلى جانب وزير الدفاع آنذاك محمد حسين طنطاوي.