نفت حركة طالبان، اليوم السبت، خرقها لاتفاق الدوحة التاريخي، مؤكدة التزامها به، وذلك إثر اتهامات وجهت لها من مسؤولين أمريكيين بعد أحداث أمنية عدة في البلاد بعد توقيع الاتفاق.
فقد قال المتحدث السياسي باسم طالبان، سهيل شاهين، عبر حسابه على “تويتر”: إن “مسؤولي المخابرات الأمريكية لا يستبعدون أن تقوم الإمارة الإسلامية (حركة طالبان) بخرق اتفاقية الدوحة، ونحن ننفي صحة تلك التهمة وبقوة”.
وأضاف “حتى الآن يجري تنفيذ الاتفاقية، ويتحمل المسؤولون الأمريكيون المسؤولية في حال إفشالها”.
وختم بالقول: “لا يمكن تبرير هذه التعليقات بأي شكل من الأشكال” من المسؤولين الأمريكيين.
وفي 29 فبراير الماضي شهدت العاصمة القطرية الدوحة اتفاقا بين الولايات المتحدة وطالبان يمهد الطريق وفق جدول زمني إلى انسحاب الولايات المتحدة على نحو تدريجي من أفغانستان.