قالت الهيئة العامة للبيئة: إن حالة نفوق الأسماك أخيراً كان نتيجة بكتيريا ضارة وتعرض تلك الأسماك لإجهاد بيئي لأسباب عدة على رأسها تأثير الصرف الصحي على سواحل محددة.
وأوضح نائب مدير عام الهيئة للشؤون الفنية المهندس محمد العنزي في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، حسب ما ذكرت “كونا”، أنه بحسب نتائج التحاليل التي أجرتها الهيئة، فإن الأسماك النافقة كانت تحمل بكتيريا؛ الأمر الذي يدل بشكل واضح على تعرضها لمياه الصرف الصحي.
وقال: إن تلك الأسماك تعرضت لضغوطات بيئية نتيجة حالة السواحل التي نفقت بها، موضحاً أن تلك الأسماك كانت من نوع محدد وهو سمك “التشم”، وما نفق كان محدوداً وعلى سواحل محددة، وتزامنت حالة النفوق مع فترة تكاثرها، غير أن هذا النوع من السمك مازال يتواجد بكثرة في تلك المياه.
وأضاف العنزي أن الأسماك كانت مجهدة، وتعرضت لعوامل أهمها ما يصرف من مجاري المياه سواء كان صرفاً صحياً أو صرفاً صناعياً أو تعديات غير قانونية.
وأكد العنزي ضرورة إيقاف التعديات على البيئة البحرية في جون الكويت بشكل فوري وعاجل، داعياً إلى تعاون الجهات المسؤولة عن شبكات الصرف لكي لا تتكرر حوادث النفوق والمحافظة على جودة المياه.