ذكرت صحيفة “هاآرتس” العبرية، اليوم السبت، أن مسؤولاً أمريكياً (لم تكشف عنه) أبلغها بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قرر قطع مساعدات بقيمة 20 مليون دولار عن مشافي تخدم الفلسطينيين في القدس المحتلة.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول الذي وصفته بأنه يعمل بوزارة الخارجية الأمريكية، أن قرار قطع تلك المساعدات “يأتي ضمن نهج موسع لإدارة ترمب بقطع المساعدات عن الفلسطينيين وتوجيهها إلى أولويات أخرى”.
وذكر المسؤول أن تلك المساعدات كان قد وافق عليها الكونجرس ضمن المخصصات المالية للعام الجاري، لكن إدارة ترمب قررت قطعها بالكامل.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية ناقشت لأسابيع حول ما إذا كان ينبغي ضم مستشفيات القدس الشرقية إلى الكيانات المستهدفة بقطع المساعدات عنها “لاسيما أن بعضها يدار من جانب جماعات مسيحية مؤثرة بالولايات المتحدة”.
وأشار إلى أن قرار قطع المساعدات قد يؤثر على خمسة مستشفيات على الأقل.
ونقلت الصحيفة عن ديف هاردن، المسؤول السابق بفرع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في الضفة الغربية أن قرار قطع المساعدات ينذر بانهيار عدد من تلك المستشفيات.
والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، قطع مساعدات بلادها المالية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بالكامل.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، هيذر ناورت، في بيان: إن واشنطن قررت عدم تقديم المزيد من المساهمات لـ”الأونروا” بعد الآن.
وتعاني الوكالة الأممية من أكبر أزمة مالية في تاريخها، بعد قرار أمريكي، قبل أشهر، بتقليص المساهمة المقدمة لها خلال عام 2018، إلى نحو 65 مليون دولار، مقارنة بـ365 مليونًا في عام 2017.