ألقى رئيس مجلس النواب نبيه بري كلمة في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في الأردن، قال فيها: إننا مجدداً لا نجتمع إلا على نحو طارئ، كما في كل مرة تجمعنا فلسطين على صفعة الصفقة، تستصرخ فينا قيم الشجاعة والمروءة.
وأردف: هي صرخة لإنقاذ وعينا حيال الخطر المحدق، فإذا سقطت فلسطين سقطت الأمة، فهل سمعنا هذه الصرخة؟
وأضاف في إشارة إلى “صفقة القرن”: ما هو مطروح اليوم ليس إلا كأسًا من السم يريد من الفلسطيني أول من يتجرعه بعدها تكر السبحة لتصل إلى الجسد العربي برمته.
وتابع: التسوية التي يسوقون لها تلزم الفلسطينيين ومن خلالهم العرب بالاعتراف بفلسطين دولة يهودية، وهي تشترط إسقاط حق العودة.
وجدد التأكيد: إننا فعلًا أمام مشروع حرب وليس مشروع سلام، اسمحوا لي باسم المجلس النيابي أن نعلن رفضنا وإدانتنا لهذه الصفقة ورفض توطين الفلسطينيين في أماكنهم.
وأردف رئيس البرلمان اللبناني: وانطلاقًا مما تقدم، ولأن الأمة على هذا النحو من التشتت، نوصي بثابتتين اثنتين؛ الأولى: الوحدة، والثانية: المقاومة.