وصل الأسير الأردني عبدالله أبو جابر (44 عاما)، اليوم الثلاثاء، إلى أراضي المملكة عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي، التي أمضى فيها أكثر من 20 عاما، وهو أقدم أسير أردني في سجون الاحتلال.
وكانت وزارة الخارجية الأردنية قالت إن “السلطات الإسرائيلية أبلغت سفارتها في تل أبيب أنه سيتم استكمال كافة الإجراءات والترتيبات اللازمة لإطلاق سراح المواطن أبو جابر صباح اليوم، ونقله إلى جسر الشيخ حسين الفاصل بين الأردن والأراضي الفلسطينية”.
ويوم الأحد الماضي، أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسير أبو جابر إلى سجن النقب، في حين كان متوقعًا أن يُفرج عنه، وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي تعرقل عملية الإفراج عن أبو جابر بذريعة أن أوراقه غير مكتملة، وعقدت سلطات الاحتلال له محكمة وذلك لتشريع استمرار اعتقاله.”
وأضاف النادي أن عائلة أبو جابر لم تتمكن خلال سنوات أسره من زيارته سوى مرتين فقط، كما أنّه فقد والديه وشقيقته خلال هذه السنوات وحُرم من وداعهم، كما هو حال المئات من الأسرى في سجون الاحتلال الذين فقدوا أحبة لهم.
وخلال سنوات أسره الطويلة، خاض أبو جابر إضرابات عدة عن الطعام، كان أبرزها إضراب عن الطعام خاضه أواخر 2015، وبداية 2016، حيث استمر إضرابه لأكثر من 70 يومًا للمطالبة بالإفراج عنه وعودته إلى عائلته في الأردن.