أكد سياسيون أن المجلس الحالي هو أكبر فرصة لتحقيق الإصلاح السياسي، وقال وزير الأوقاف الأسبق نايف العجمي في حسابه تويتر ” طويت صفحة الانتخابات وآمل أن يُطوى معها السجال والجدال، وأن يتعاون النواب الذين نالوا شرف ثقة الأمة على ما فيه صلاح البلاد والعباد، وأن يعيدوا الأمل ويبعثوا في النفوس التفاؤل، فيكفي ما ضاع من وقت، وما أهدرت من جهود .. وفقكم الله لكل خير، وأعانكم على حمل المسؤولية .
طويت صفحة الانتخابات وآمل أن يُطوى معها السجال والجدال، وأن يتعاون النواب -الذين نالوا شرف ثقة الأمة- على ما فيه صلاح البلاد والعباد، وأن يعيدوا الأمل ويبعثوا في النفوس التفاؤل، فيكفي ما ضاع من وقت، وما أهدرت من جهود .
— الدكتور نايف العجمي (@Dralajmey) June 7, 2023
وفقكم الله لكل خير، وأعانكم على حمل المسؤولية .
فيما قال النائب السابق فيصل المسلم ” إلى الشعب الكويتي الكريم .. إلى الشباب الوطني الصادق .. حماية لإرادتكم الحره.. وخشية من تكرار ضياع الفرص.. وخوفا من صراع مناصب يحرف البوصلة ويعيد انقسام أغلبية وطنية صنعتموها.. أرجو مطالبة النواب الأفاضل الاجتماع فورا للاتفاق على مشروع إصلاحي يحفظ الكويت ويلبي احتياجاتكم.. وتذكروا القاعدة الذهبية “من يملك الرآي العام يملك القرار”
وتابع المسلم موجهاً حديثه إلى النواب: الأخوة النواب: رجاء توحدوا على مشروع وطني لطالما وعدتم الشعب به، تستحقه التضحيات وتنتظره الآمال، وغير مقبول أي صراع أو خلاف يؤدي إلى انقسامات وتبادل اتهامات..
إلى الشعب الكويتي الكريم
— د. فيصل علي المسلم (@faisalalmuslem) June 8, 2023
إلى الشباب الوطني الصادق
حماية لإرادتكم الحره..
وخشية من تكرار ضياع الفرص..
وخوفا من صراع مناصب يحرف البوصلة ويعيد إنقسام أغلبية وطنية صنعتموها..
أرجو مطالبة النواب الأفاضل الإجتماع فورا للإتفاق على مشروع إصلاحي يحفظ الكويت ويلبي احتياجاتكم..
وتذكروا… pic.twitter.com/mC63uVVEL9
وقال عضو مجلس الأمة النائب السابق محمد حسين الدلال، في حسابه على «تويتر»: من المتوقع عودة الشيخ أحمد النواف لرئاسة الحكومة القادمة، مشيراً إلى أن إشكاليتنا في البلد بالمختصر المفيد هي «إدارة»، وتحديداً ضعف الإدارة السياسية.
وتابع الدلال: التحدي الأكبر أمام الشيخ أحمد النواف يتعلق بإعادة النظر في نهج تشكيل الحكومة، فاستمرار النهج السابق استمرار لحالة المراوحة أو مزيد من التراجع.
وأضاف الدلال: العلاقة بين الحكومة والمجلس ينظمها الدستور ويحكمها نص المادة (50) من الدستور، والعلاقة بين السلطتين في السابق سبب للصراع والتأزيم، ومن أولويات السلطتين الإيمان بأهمية تطوير العلاقة بين السلطتين بخطة عمل توافقية وبإزالة صور التشابك ومعالجة أسباب التأزيم، فليبادر الطرفان أو أحدهما بذلك.
العلاقة بين الحكومة والمجلس ينظمها الدستور ويحكمها نص م. 50 من الدستور .
— د. محمد حسين الدلال (@m_h_aldallal) June 7, 2023
العلاقة بين السلطتين في السابق سبب للصراع والتأزيم.
من أولويات السلطتين الإيمان بأهمية تطوير العلاقة بين السلطتين بخطة عمل توافقية وبإزالة صور التشابك ومعالجة أسباب التأزيم، فليبادر الطرفين أو أحدهما بذلك. pic.twitter.com/fqDbtlUTzd
من المتوقع عودة الشيخ أحمد النواف لرئاسة الحكومة القادمة.
— د. محمد حسين الدلال (@m_h_aldallal) June 7, 2023
أشكاليتنا في البلد بالمختصر المفيد هي " إدارة " وتحديدا ضعف الإدارة السياسية.
التحدي الأكبر أمام الشيخ أحمد النواف يتعلق بأعادة النظر في نهج تشكيل الحكومة، فأستمرار النهج السابق أستمرار لحالة المراوحة أو مزيد من التراجع.
فيما قال أستاذ القانون د. فيصل الكندري: مع العمل البرلماني القادم نرجو من الأعضاء البعد عن الاقتراحات الشعبية التي تبيع الوهم للمواطن كإسقاط القروض، والعمل على اقتراحات واقعية ومقبولة كتحسين الأجور، والحد الأدنى للأجور، وضبط الأسعار.
مع العمل البرلماني القادم نرجو من الأعضاء البعد عن الاقتراحات الشعبية التي تبيع الوهم للمواطن كاسقاط القروض، والعمل على اقتراحات واقعية ومقبولة كتحسين الأجور – الحد الادني للأجور- ضبط الأسعار …..
— Dr.Faisal Alkandari (@faisalkandari) June 7, 2023
فيما قال الناشط السياسي طارق المطيري: هذا المجلس هو أكبر فرصة لتحقيق قوانين الإصلاح السياسي، خاصة «النظام الانتخابي وتوزيع الدوائر»، و«قانون المحكمة الدستورية»، و«قانون تنظيم القضاء».
وتابع: وجود الوجوه الشابة التي قادت حراك السنوات الماضية في المجلس فرصة للابتعاد عن القضايا الهامشية والتركيز على الحلول الأساسية.
وأضاف المطيري مخاطباً النواب: نواب الشعب الكرام، التجربة تقول: إن كل أمد يعطى للسلطة هو استهلاك من الرصيد الشعبي للبرلمان، لا لسبب إلا لأن الحكومة عاجزة عن المبادرة وتنتهج دائماً سياسة الهروب والتسويف! ولذلك لا بد من مواجهة السلطة بمشروع عمل واضح ومحدد للاتفاق عليه فيكون هو عنوان التعاون أو المواجهة.
هذا المجلس هو أكبر فرصة لتحقيق قوانين الإصلاح السياسي خاصة (النظام الانتخابي وتوزيع الدوائر) و (قانون المحكمة الدستورية) و (قانون تنظيم القضاء)..
— طارق المطيري (@tareqnalmutairi) June 7, 2023
وجود الوجوه الشابة التي قادت حراك السنوات الماضية في المجلس فرصة للابتعاد عن القضايا الهامشية والتركيز على الحلول الأساسية..
نواب الشعب الكرام، التجربة تقول: أن كل أمد يعطى للسلطة هو استهلاك من الرصيد الشعبي للبرلمان، لا لسبب إلا لأن الحكومة عاجزة عن المبادرة وتنتهج دائما سياسة الهروب والتسويف!
— طارق المطيري (@tareqnalmutairi) June 7, 2023
ولذلك لابد من مواجهة السلطة بمشروع عمل واضح ومحدد للاتفاق عليه فيكون هو عنوان التعاون أو المواجهة.