غادر دبلوماسيون أجانب وسياح، كوريا الشمالية، بعد فرض سلطات بيونغ يانغ عليهم حجرا صحيا لمدة شهر في إطار مواجهة فيروس كورونا.
وسمحت بوينغ يانغ للدبلوماسيين الأجانب بمغادرة أراضيها، بعد رفع الحجر الصحي عنهم، في الثاني من مارس/ آذار الحالي.
ويأتي فرض كوريا الشمالية الحجر الصحي على الأجانب كإجراء وقائي، رغم أنها “خالية” حتى الآن من إصابات بفيروس كورونا.
وفي هذا الإطار، أعلنت إدارة مطار “فلاديفوستوك” الروسي وصول طائرة من كوريا الشمالية، تابعة للخطوط الجوية الكورية الشمالية صباح الإثنين.
بدوره قال السفير البريطاني لدى بيونغ يانغ، كولين كروكس، عبر حسابه في تويتر، إن ألمانيا وفرنسا أجلتا دبلوماسييهما من كوريا الشمالية، دون الإفصاح عن السبب.
ووفق الإذاعة الرسمية لكوريا الشمالية، فقد غادر الحجر الصحي 1020 فردا في منطقة كانغوون، و2630 في منطقة جاغانغ.
والجمعة الماضي، أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية (الرسمية) انتهاء فترة شهر من الحجر الصحي لـ 221 سائحا من أصل 280، واستمرار فترة الحجر الصحي بحق 159 آخرين لمدة شهر، ثم سيسمح لهم بالمغادرة بعد التأكد من سلامتهم من الفيروس.
وتفرض كوريا الشمالية الحجر الصحي على 7 آلاف شخص على الأقل، في إطار التدابير المتخذة ضد فيروس كورونا.
والاثنين الماضي، أفادت صحيفة “ديلي إن كي” الإلكترونية، بوفاة أكثر من 20 شخصا بطريقة مشبوهة في عموم كوريا الشمالية.
في سياق متصل، ألغت وزارة الخارجية اليابانية، نحو 3 ملايين تأشيرة دخول منحتها لمواطني الصين وكوريا الجنوبية، وفق وكالة الأنباء الرسمية (كيودو)، ضمن جهود مواجهة فيروس كورونا.
وأفاد بيان صادر عن الخارجية اليابانية أن قرار الإلغاء لا يشمل مواطني كوريا الجنوبية والصين ممن هم داخل الأراضي اليابانية.
وأكد أن السلطات اليابانية ستطلب من الصينيين والكوريين الجنوبيين، القادمين من بلدان ثالثة، الانصياع لقرار فرض الحجر الصحي عليهم لمدة 14 يوما.
وأوضحت أن السلطات ستطلب أيضا منهم، عدم استخدام وسائل النقل العامة في اليابان، طيلة فترة الحجر الصحي، سواء كان هذا الحجر في المراكز المحددة من الحكومة اليابانية أو في منازل خاصة.
ويشكل هذا الإجراء ضربة كبيرة للسياحة في اليابان، حيث يشكل مواطنو الصين وكوريا الجنوبية، قرابة نصف عدد السياح في اليابان.
ووصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا بعموم العالم، إلى 110 آلاف و90 حالة، وعدد الوفيات إلى 3 آلاف و831.