نفت الرئاسة اللبنانية الأخبار المتداولة عن رفض البلاد تسلم مساعدات من جهات عربية ودولية، مخصصة لدعم المتضررين من انفجار مرفأ بيروت.
وأفاد مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية، عبر بيان، أمس السبت، أن الجهات الرسمية المعنية مستمرة في تسلم المساعدات وإحالتها إلى الجهات المختصة.
وأشار البيان إلى أن مثل هذه الأخبار المُختلقة الخاصة برفض تسلم مساعدات تعرّض مروجيها للمساءلة القانونية.
ونفت رئاسة الوزراء، الجمعة الماضي، رفض لبنان تلقي مساعدات من جهات عربية ودولية.
وتم تداول معلومات عن أن الحكومة ترفض مساعدة من دول عربية وأوروبية، بحجة أنها لم تعد بحاجة إليها.
والثلاثاء الماضي، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلف 158 قتيلاً وأكثر من 6 آلاف جريح، ومئات المفقودين، بحسب أرقام رسمية غير نهائية.
ووفق تحقيقات أولية، وقع الانفجار في عنبر (12) من المرفأ، الذي قالت السلطات: إنه كان يحوي نحو 2750 طناً من “نترات الأمونيوم” شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.
ويزيد الانفجار من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر تداعيات أزمة اقتصادية قاسية، واستقطاباً سياسياً حاداً، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.