وزعت دولة الكويت اليوم الخميس، ألفي سلة غذائية على النازحين العراقيين المقيمين خارج المخيمات بمنطقة (آلتون) بمدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق مقدمة من الجمعية الكويتية للإغاثة.
وقال القنصل العام لدولة الكويت في أربيل الدكتور عمر الكندري: إن دولة الكويت تقدم تلك المساعدات الإنسانية للنازحين العراقيين ضمن حملة (الكويت بجانبكم) في إطار تلبية المبادرات الإنسانية الكريمة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لمساعدات المحتاجين والمعوزين.
وأضاف أن القنصلية العامة تشرف على عمليات توزيع السلات الغذائية على النازحين العراقيين المقدمة، مشيراً على أنها شملت هذه المرة النازحين العراقيين المقيمين خارج المخيمات الذين قلما يستفيدون من المساعدات الإنسانية المقدمة للنازحين خاصة وأن الاهتمام يصب على النازحين في المخيمات دون سواهم .
وأشار إلى أن عملية التوزيع شملت هذه الشريحة من النازحين لتصل المساعدات الكويتية إلى أكبر عدد ممكن من النازحين العراقيين الذين هم بأمس الحاجة إلى المساعدات خصوصاً وهم يقبلون على شهر رمضان المبارك .
وأوضح أنه حسب الخطة المعدة من قبل الجمعيات والمنظمات الإنسانية الكويتية ودولة الكويت فإن المساعدات الكويتية للنازحين العراقيين ستتواصل وتتنوع لشمل أكبر عدد منهم سواء كانوا داخل المخيمات وخارجها.
وبدوره، قال عضو منظمة (مبادرون للاغاثة والتنمية) حسين الجبوري لـ (كونا): “نقوم اليوم بتوزيع السلات الغذائية المقدمة من قبل دولة الكويت للنازحين العراقيين”، مشيراً إلى أن معظم النازحين من أهلي الأنبار وصلاح الدين والموصل وديالى .
وتقدم الجبوري باسم المنظمة وباسم النازحين الشكر والعرفان لدولة الكويت حكومة وشعباً على ما يبذلونه من جهود حثيثة من أجل تقديم المساعدات للنازحين في كافة المجالات الإغاثية والصحية والتعليمية، داعياً استمرار هذا الدعم من أجل التخفيف عن معاناة النازحين في المدن وفي مخيمات النزوح.
وبدوره عبّر عضو مجلس ناحية الزوية الشيخ يونس جاسم محمد في تصريح مماثل لـ (كونا) عن الشكر الجزيل لدولة الكويت على تقديمها المساعدات الجلية والواضحة للنازحين في المحافظات الساخنة في العراق وتنوع تلك المساعدات من الغذائية والتجهيزات المنزلية الأخرى، لافتاً إلى أن دعم دولة الكويت منقطع النظير طوال فترة بداية عمليات النزوح وحتى الآن.
وكانت دولة الكويت قد قامت خلال الأسبوع الماضي بتوزيع خمسة آلاف سلة غذائية على أهالي الجانب الأيمن من مدينة الموصل.