قال وزير الصحة اللبناني حمد حسن، السبت، إن بلاده لم تلمس أي إجراء عملي من المؤسسات الدولية الداعمة للاجئين السوريين والفلسطينيين، جراء أزمة جائحة كورونا.
جاء ذلك في تصريحات صحفية للوزير، خلال جولة أجراها على مستشفيات حكومية، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأضاف حسن: “نسجل حالات متدنية بالفيروس، ولكن علينا الحذر والالتزام بسبل الوقاية”.
وتابع: “رغم إمكانيات الوزارة، إلا أننا استطعنا تأمين مبالغ مالية كبيرة لدعم المستشفيات الحكومية والمستوصفات على كل الأراضي اللبنانية”.
ويعيش في لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري مسجلين لدى “المفوّضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”.
فيما تقدّر الحكومة أن عدد السوريين الفعلي في البلاد هو 1.5 مليون.
كما يعيش نحو 174 ألف لاجئ فلسطيني، في 12 مخيما و156 تجمعا بمحافظات لبنان الخمس، بحسب أحدث معطيات إدارة الإحصاء المركزي اللبنانية لعام 2017، في ظل ظروف إنسانية صعبة.
وحتى السبت، سجل لبنان 619 إصابة بكورونا، منها 10 وفيات، بحسب بيانات وزارة الصحة.