وصل وزيرا الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والمصري سامح شكري، اليوم الثلاثاء، العاصمة اللبنانية في زيارة تضامنية إثر انفجار مرفأ بيروت.
ومن المقرر أن يلتقي الصفدي وزير الخارجية في الحكومة اللبنانية المستقيلة شربل وهبة، بمبنى الوزارة في منطقة الأشرفيّة شرقي بيروت، وفق قنوات تلفزة لبنانية بينها “إل بي سي” (خاصة).
كما يزور الصفدي مخيم “تل الزعتر” للاجئين الفلسطينيين في منطقة برج حمود (شرق بيروت).
ويعيش 174 ألفاً و422 لاجئاً فلسطينياً، في 12 مخيماً و156 تجمعاً بمحافظات لبنان الخمس، حسب أحدث إحصاء لإدارة الإحصاء المركزي اللبنانية لعام 2017.
كما وصل “مطار رفيق الحريري” في بيروت وزير الخارجية المصري سامح شكري، حسب “وكالة الأنباء اللبنانية” الرسمية.
وذكرت صحيفة “اليوم السابع” المصرية (خاصة) أنه من المقرر أن يلتقي شكري، خلال زيارة تضامنية إلى بيروت، الرئيس اللبناني ميشال عون، ثم يجري زيارة تفقدية إلى المركز الطبي الاستشفائي المصري (المستشفى المصري) في بيروت.
وأضافت الصحيفة أن سامح شكري سيلتقي بعد ذلك رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، كما سيعقد لقاء مع الزعيم السياسي الدرزي وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي.
وأردفت أنه سيختم لقاءاته مع رئيس الحكومة السابق زعيم تيار المستقبل سعد الحريري.
والثلاثاء الماضي، وقع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلف 163 قتيلاً وأكثر من 6 آلاف جريح، وعشرات المفقودين، حسب أرقام رسمية غير نهائية.
ويزيد الانفجار من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر تداعيات أزمة اقتصادية قاسية، واستقطاباً سياسياً حاداً، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.
ومساء أمس الإثنين، أعلن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، في مؤتمر صحفي، استقالة حكومته، محملاً الطبقة السياسية نتيجة الحالة التي وصل إليها لبنان.