أدانت جماعة “الحوثي” اليمنية، الإثنين، قرار الولايات المتحدة الأمريكية تصنيفها “منظمة إرهابية”، وأعلنت الاحتفاظ بحق الرد.
جاء ذلك في تغريدتين لعضو المجلس السياسي للجماعة محمد علي الحوثي، على “تويتر”، ردا على عزم واشنطن تصنيف الجماعة منظمة “إرهابية” وفرض عقوبات على عدد من قادتها.
وقال الحوثي: “أمريكا مصدر الإرهاب، وسياسة إدارة (الرئيس المنتهية ولايته) دونالد ترمب وتصرفاتها إرهابية، وما تقدم عليه (واشنطن) من سياسات تعبر عن أزمة في التفكير“.
وأضاف: “التصنيف كجماعة إرهابية تصرف مدان (…) نحتفظ بحق الرد أمام أي تصنيف ينطلق من إدارة ترمب أو أي إدارة”، دون تفاصيل أكثر.
وتابع: “التصنيف لا يهم الشعب اليمني كونها (في إشارة للولايات المتحدة) شريكا فعليا في قتله وتجويعه“.
بدوره قال محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي عبر تغريدات في تويتر: “في البداية استخدمت أمريكا خيار أدواتها الداخلية لمحاربتنا وفشلت، وبعد استنفادها استخدمت خيار العدوان المباشر (عمليات التحالف العربي) وفشلت“.
وأضاف: “ها هي (الولايات المتحدة) تسعى اليوم لاستخدام آخر خياراتها وهو توصيفنا بالإرهاب ولكنها ستفشل.. نحن مطمئنون ولا نشعر بأي قلق“.
وأردف: “عما قريب ستكتشف أمريكا خطأ حساباتها وأنها قد قيدت نفسها ومنحتنا شرعية أكبر لمواجهة عدوانها، فنحن مستعدون لمواجهة أي تصعيد“.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عزمها تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية”، وفرض عقوبات على زعيمها عبدالملك الحوثي والقياديين فيها: عبدالخالق الحوثي وعبدالله يحيى الحكيم.
وكانت الحكومة اليمنية، رحبت في بيان لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين، بنية واشنطن، تصنيف جماعة الحوثي “منظمة إرهابية“.
ويسيطر الحوثيون، المدعومين من إيران، على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر 2014.