تحمل الحركة النسوية، في أواخر القرن التاسع عشر، موجات غربية متتالية، تحمل في طياتها تحرراً من الأديان والأعراف، بدعوى تمكين المرأة ومنحها الاستقلالية الكاملة والمساواة مع الرجل، والتخلي عن الأنوثة، والأمومة، وبناء الأسرة.
هذه الموجات تتمدد إلى يومنا هذا بنزعة تحررية من أي ضوابط أو قيم، مدعومة بتوجه غربي يبيح الشذوذ والإجهاض وحرية التصرف في الجسد.
الباحث محمود عبدالهادي أوجز حجم الدعم الذي تلقاه الحركة النسوية في عدة أرقام، هي:
1- تدعم الأفكار النسوية قرابة 600 منظمة قديمة وحديثة، منها أكثر من 60 منظمة عالمية.
2- هناك أكثر من 150 منظمة نسوية أوروبية، وأكثر من 100 منظمة نسوية في الولايات المتحدة.
3- توجد أكثر من 70 منظمة في أمريكا اللاتينية، ومثلها في القارة الأفريقية.
4- هناك 120 منظمة في القارة الآسيوية، بينما توجد 21 منظمة في أستراليا ونيوزيلندا.
5- هذه المنظمات تدير عشرات الآلاف من الفروع والمكاتب التابعة لها في دول العالم.
6- تتبع هذه المنظمات آلاف المؤسسات والجمعيات الأكاديمية والفكرية والفنية والثقافية والاجتماعية والخيرية التي تدعم أفكار الحركة النسوية محلياً وعالمياً.
7- شهد القرن الـ19 تنظيم 18 مؤتمراً خاصاً بالمرأة في الولايات المتحدة وحدها، بينما في القرن الـ20 جرى إقامة 45 مؤتمراً دولياً ومحلياً للمرأة، وشهد القرن الحالي تنظيم 21 مؤتمراً حتى الآن.
8- جميع المؤتمرات تشدد على المساواة الكاملة بين الجنسين وتمكين المرأة في جميع المستويات، بهدف تشجيع ازدهار الحقائق النسوية.