مع صعود منطقة الشرق الأوسط كمركز تكنولوجي متطور وزيادة الاعتماد على الابتكارات الرقمية، يزداد تعرضها للتهديدات السيبرانية التي قد تكون لها آثار بعيدة المدى على اقتصاداتها المتنامية، خصوصاً في ظل دورها الريادي في قطاع الطاقة العالمي.
في هذا المقال، نستعرض 7 من أبرز هذه التهديدات:
1- الهجمات السيبرانية والتهديد للبنية التحتية الحيوية:
مع تزايد استخدام التكنولوجيا في الحياة اليومية واعتماد الاقتصادات بشكل كبير على الأنظمة الرقمية، يمكن أن تكون الهجمات السيبرانية في منطقة الشرق الأوسط مدمرة تماماً كما هي الحال في أي مكان آخر، فالاندماج المتزايد بين العالمين الرقمي والمادي يزيد من احتمالية تعرض البنية التحتية الحيوية للهجمات، مما قد يؤدي إلى أضرار جسيمة.
2- ارتفاع تكلفة الاختراقات السيبرانية:
بلغ متوسط تكلفة الاختراق السيبراني في منطقة الشرق الأوسط أكثر من 8 ملايين دولار في عام 2023م؛ مما يجعلها ثاني أعلى تكلفة في العالم بعد الولايات المتحدة، هذه التكلفة الباهظة تعكس مدى خطورة هذه الهجمات، وتأثيرها على الشركات والاقتصادات.
3- انتشار هجمات التصيد والاحتيال الرقمي:
تشهد منطقة الشرق الأوسط زيادة ملحوظة في هجمات التصيد والاحتيال الرقمي، وهي هجمات تعتمد على خداع المستخدمين للكشف عن معلومات حساسة، هذه الهجمات أصبحت شائعة بسبب العوائد المالية الكبيرة التي يمكن أن تحققها للمهاجمين.
4- تهديدات الأمن السيبراني لقطاع الطاقة:
باعتبارها موطناً لبعض أكبر منتجي النفط والغاز في العالم، فإن أي هجوم سيبراني في الشرق الأوسط يمكن أن يكون له تأثير مدمر على قطاع الطاقة، قد يؤدي ذلك إلى اضطرابات في سلاسل التوريد وارتفاع أسعار الطاقة على مستوى العالم.
5- نقص في التأمين السيبراني:
رغم خطورة التهديدات السيبرانية، فإن منطقة الشرق الأوسط تعاني من نقص في تغطية التأمين السيبراني؛ مما يجعل التعافي من الهجمات أكثر تحدياً وأبطأ مقارنة بالمناطق الأخرى، هذا النقص يزيد من الأعباء المالية ويعقد عمليات الاستجابة للطوارئ.
6- التحديات الجيوسياسية وزيادة الأخطار:
تزيد التوترات الجيوسياسية في بعض أجزاء الشرق الأوسط من احتمالية تعرض الشركات الكبرى أو تلك المملوكة للدولة للهجمات السيبرانية من قبل جماعات الهاكرز، هذه الهجمات قد تستهدف قطاعات حساسة مثل الطاقة والمالية والصحة.
7- نقص المهارات الفنية في مجال الأمن السيبراني:
رغم الجهود الكبيرة لتطوير البنية التحتية للأمن السيبراني في الشرق الأوسط، فإن المنطقة لا تزال تواجه نقصاً في المهارات الفنية المتخصصة في هذا المجال، هذا النقص يزيد من صعوبة الاستجابة الفعالة للهجمات السيبرانية وحماية البيانات الحساسة.
_______________________
المصدر: موقع «ذا ناشيونال».
للاطلاع على الموضوع كاملاً:
https://www.thenationalnews.com/future/technology/2024/08/08/cyberattack-middle-east