ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “هاآرتس” العبرية، أن 1620 مستوطنًا يهوديًا اقتحموا المسجد الأقصى، اليوم الأحد، وهو العدد الأكبر خلال يوم واحد، منذ احتلال “إسرائيل” للشق الشرقي من مدينة القدس، عام 1967.
وتأتي الاقتحامات إحياءً لما يُسمّيه الصهاينة “يوم القدس”، الذي يصادف اليوم الأحد، وتم فيه ضم شرق مدينة القدس، عقب احتلالها في حرب عام 1967، مع الشق الغربي منها.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، اعتدت شرطة الاحتلال على موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى، داخل باحاته، كما اعتقلت أحدهم.
وأفاد المسؤول الإعلامي في دائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس، بأن شرطة الاحتلال اعتدت على حراس المسجد الأقصى (موظفون في دائرة الأوقاف)، بعدما حاولوا منع مستوطنين يهود من أداء صلوات علنية داخل باحات المسجد.
وكان وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، يوسف أدعيس، قد دعا اليوم، العالميْن العربي والإسلامي إلى “التحرك العاجل لإنقاذ المسجد الأقصى من اقتحامات المستوطنين”.
وقال أدعيس لوكالة “الأناضول”: إن الانتهاكات “الإسرائيلية” بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية عامة، والمسجد الأقصى خاصة “بلغت مرحلة الخطر الكبير”.
وأضاف: نحن الآن أمام مرحلة متقدمة من تنفيذ مخططات “إسرائيلية” لتدمير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم.