نفت وزارة التعليم المصرية، أمس الجمعة، صحة الأنباء التي تتردد عن تدريس أن “القدس عاصمة لإسرائيل” في منهج مدرسي بالبلاد.
وقالت الوزارة، في بيان، بحسب “الأناضول”: إنه “غير صحيح ما تم تداوله بشأن ما أثير على بعض المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي حول ورود عبارة “القدس عاصمة إسرائيل”، بكتاب التربية الوطنية المصري بالصف الثالث الإعدادي”.
وأضاف البيان المصري أنه “لا يوجد كتاب منفصل للتربية الوطنية في هذا الصف”.
وأشار إلى أنه “بالبحث تبين أن ما تم نشره خاصاً بكتاب يدرس بفلسطين، وليس للمناهج المصرية أي شأن به”.
وكانت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، استنكرت يوم 7 سبتمبر الجاري، ما أوردته الكتب المدرسية “الإسرائيلية”، حول توصيف القدس كعاصمة لها وشطب الهوية الوطنية العربية.
وقالت: إن “إسرائيل” تحاول إصدار كتب مشابهة لشكل الكتاب المدرسي الفلسطيني، لأغراض التضليل والتشويه، موضحة أن هناك من يروج أن كتاب التربية الوطنية الخاص ببلدية الاحتلال في القدس ويتحدث عن أن القدس عاصمة “إسرائيل” هو كتاب فلسطيني، وهذا الكلام عار عن الصحة ولا علاقة للوزارة به.
يشار إلى أنه في قضية مشابهة، نفى مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء المصري أول أمس الخميس، ما تم تداوله من أخبار عن وضع علم “إسرائيل” على الغلاف الداخلي لأحد الكتب الخارجية لمادة الدراسات الاجتماعية لطلاب الصف الثاني الإعدادي.
وتنطلق الدراسة في مصر يوم 23 سبتمبر الجاري.