أعلنت حركة “حماس”، مساء الإثنين، أنها تتواصل مع الأجهزة اللبنانية للكشف عن منفذي عملية التفجير التي استهدفت، أول أمس الأحد، أحد كوادرها في صيدا، جنوبي لبنان.
وقال ممثل الحركة في لبنان، علي بركة، في بيان: إن “حماس” على تواصل مع الأجهزة اللبنانية للكشف عن الجناة الذين يقفون خلف تلك الجريمة الإرهابية.
وأكد بركة حرص حركته على “السلم الأهلي في لبنان واستقرار البلاد”.
وشدد على أن “حماس” لن تنجر إلى أي معارك خارجية، مشيراً إلى أن معركتها “ستبقى داخل فلسطين”.
وفي سياق متصل، بحث وفد من حركة “حماس” مع بهية الحريري، النائبة في البرلمان اللبناني عن كتلة “المستقبل”، أمس الإثنين، عملية التفجير في صيدا، بحسب ذات البيان.
وقالت “حماس”: إن وفداً ترأسه ممثلها في لبنان، التقى النائبة الحريري في منطقة مجدليون، قضاء مدينة صيدا.
و”كتلة المستقبل”، التي يتزعمها رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، أكبر تكتل نيابي في لبنان وتتألف من 34 نائباً من أصل 128 نائباً عدد أعضاء البرلمان.
وأكد الطرفان، خلال اللقاء، على إدانة “العمل الإرهابي” وتدعيم الموقف الفلسطيني اللبناني الموحد في مواجهة الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأول أمس الأحد، أعلنت “حماس” عن إصابة محمد حمدان، أحد كوادرها، إثر تفجير سيارته في مدينة صيدا.
وقالت الحركة: إن المؤشرات الأولية تدل على وقوف “إسرائيل” خلف تفجير سيارة حمدان.
ويوجد في صيدا، أكبر مخيمات للاجئين الفلسطينيين حيث يقطن فيه حوالي 80 ألف لاجئ.