قدرت متحدثة من القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، اليوم الثلاثاء، عدد مرتزقة “فاغنر” الروس الذين يقاتلون في صفوف الجنرال الانقلابي خليفة حفتر في ليبيا بنحو ألفين.
وأكدت مختصة بالعلاقات العامة بالقيادة، نيكول كيرشمان، في تصريحات لقناة “فبراير” الليبية، ضرورة أن تكون ليبيا آمنة ومستقرة، من أجل ضمان الأمن الإقليمي.
وأضافت كيرشمان أن تقديرات “أفريكوم” تقول بوجود 2000 من عناصر مجموعة فاغنر الروسية في ليبيا، خلال الفترة الحالية.
وأردفت أن الشركات العسكرية الروسية التي يرعاها الكرملين “لها تأثير مزعزع في أفريقيا”.
واعتبرت أن حل الأزمة الليبية يجب أن يكون سياسياً وليس عسكرياً.
ويقاتل مرتزقة “فاغنر” الروس إلى جانب مليشيا حفتر ضد الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً في ليبيا.
وتعود ملكية الشركة الأمنية الروسية الأشهر إلى رجل الأعمال يفغيني بريغوجين، المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ومنذ سنوات، وبدعم من دول عربية وأوروبية، تنازع مليشيا حفتر الحكومة الليبية على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط؛ ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.
وحرر الجيش الليبي، منذ 4 يونيو الجاري، مناطق سيطرت عليها مليشيا حفتر في طرابلس (غرب)، مقر الحكومة، ثم حرر مدينتي ترهونة وبني وليد (180 كم جنوب شرق العاصمة)، إضافة إلى كامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة “الوطية” الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.
وأطلق الجيش، في السادس من الشهر الجاري، عملية “دروب النصر”، لتحرير مدن وبلدات شرق ووسط ليبيا، في مقدمتها مدينة سرت (شرق) وقاعدة الجفرة الجوية.